يُنادِيانِ : هَل مِن تائِبٍ يُتابُ عَلَيهِ! هَل مِن سائِلٍ يُعطى! هَل مِن مُستَغفِرٍ فَيُغفَرَ لَهُ! هَل مِن طالِبِ حاجَةٍ فَتُقضى لَهُ! فَأَجيبوا داعِيَ اللّه ، وَاطلُبُوا الرِّزقَ فيما بَينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ فَإِنَّهُ أسرَعُ في طَلَبِ الرِّزقِ مِنَ الضَّربِ فِي الأَرضِ وهِيَ السّاعَةُ الَّتي يُقَسِّمُ اللّه فيهَا الرِّزقَ بَينَ عِبادِهِ. ١
٥٨٥. الإمام الصادق عليهالسلام : اُطلُبُوا الدُّعاءَ في أربَعِ ساعاتٍ : عِندَ هُبوبِ الرِّياحِ ، وزَوالِ الأَفياءِ ، ونُزولِ القَطرِ ، وأوَّلِ قَطرَةٍ مِن دَمِ القَتيلِ المُؤمِنِ ؛ فَإِنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفَتَّحُ عِندَ هذِهِ الأَشياءِ. ٢
٥٨٦. عنه عليهالسلام : ثَلاثَةُ أوقاتٍ لا يُحجَبُ فيهَا الدُّعاءُ عَنِ اللّه تَعالى : في أثَرِ المَكتوبَةِ ، وعِندَ نُزولِ المَطَرِ ، وظُهورِ آيَةٍ مُعجِزَةٍ للّه في أرضِهِ. ٣
٥٨٧. عنه عليهالسلام : يُستَجابُ الدُّعاءُ في أربَعَةِ مَواطِنَ : فِي الوَترِ ، وبَعدَ الفَجرِ ، وبَعدَ الظُّهرِ وبَعدَ المَغرِبِ. ٤
٥٨٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : ما مِن صَباحٍ إلاّ ومَلَكانِ يُنادِيانِ ، يَقولانِ : يا باغِيَ الخَيرِ هَلُمَّ ، ويا باغِيَ الشَّرِّ انتَهِ ، هَل مِن داعٍ فَيُستَجابَ لَهُ! هَل مِن مُستَغفِرٍ فَيُغفَرَ لَهُ! هَل مِن تائِبٍ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الخصال : ص ٦١٥ ح ١٠ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، تحف العقول : ص ١٠٦ ، جامع الأخبار : ص ٣٦٧ ح ١٠١٧ نحوه وليس فيه من «فإنّ ملكين ...» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٣ ح ٤.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٦ ح ١ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٣ ح ٢٠١٥ ، عدّة الداعي : ص ٤٦ كلّها عن زيد الشحّام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٤ ح ٩.
٣. الأمالي للطوسي : ص ٢٨٠ ح ٥٤٢ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهمالسلام ، الدعوات : ص ٣٥ ح ٨٢ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٧ ح ١٤.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٧ ح ٢ وج ٣ ص ٣٤٣ ح ١٧ ، تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١١٤ ح ٤٢٨ ، عدّة الداعي : ص ٥٨ كلّها عن الفضل بن عبد الملك البقباق ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٣ ح ٢٠١٦ ، الاختصاص : ص ٢٢٣ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٦ ح ١٠.