فَقُلتُ : سُبحانَ اللّه يا رَسولَ اللّه! لِمَ لا تَعلَمُ لي فيهِ خَيرا؟
قالَ : لِأَنَّ أفضَلَ الدُّعاءِ ما خَرَجَ مِنَ القَلبِ بِجِدٍّ وَاجتِهادٍ ، فَذاكَ الَّذي يُسمَعُ ويُستَجابُ وإن قَلَّ. ١
٧٣٩. الإمام الصادق عليهالسلام : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه عَلَيهِ : لا يَقبَلُ اللّه عز وجل دُعاءَ قَلبٍ لاهٍ.
وكانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَقولُ : إذا دَعا أحَدُكُم لِلمَيِّتِ فَلا يَدعو لَهُ وقَلبُهُ لاهٍ عَنهُ ، ولكِن لِيَجتَهِد لَهُ فِي الدُّعاءِ. ٢
٧٤٠. عنه عليهالسلام : إنَّ اللّه عز وجل لا يَستَجيبُ دُعاءً بِظَهرِ قَلبٍ ساهٍ ، فَإِذا دَعَوتَ فَأَقبِل بِقَلبِكَ ، ثُمَّ استَيقِن بِالإِجابَةِ. ٣
٧٤١. عنه عليهالسلام : إنَّ اللّه عز وجل لا يَستَجيبُ دُعاءً بِظَهرِ قَلبٍ قاسٍ. ٤
٢ / ٦
الاِنقِطاعُ
الكتاب
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَ ـ هٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ). ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. نوادر الاُصول : ج ٢ ص ٢٠١ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٧٧ ح ٣٢١١.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٣ ح ٢ عن ابن القدّاح ، عدّة الداعي : ص ١٦٧ وليس فيه من «وكان عليّ عليهالسلام يقول : إذا دعا ...» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ١٩.
٣. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٣ ح ١ ، عدّة الداعي : ص ١٢٦ كلاهما عن سليمان بن عمرو ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١١ ح ٢٠٠٢ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٥ ح ١.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٤٧٤ ح ٤ ، عدّة الداعي : ص ١٢٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٥ ص ١٦٤ ح ١٨.
٥. النمل : ٦٢.