يَدعوني فَاُلَبّيهِ ، ويَسأَ لُني فَاُعطيهِ. ١
٨٩٣. عنه عليهالسلام : إنَّ اللّه تَعالى أوحى إلى داوُودَ عليهالسلام : أن بَلِّغ قَومَكَ أنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ مِنهُم آمُرُهُ بِطاعَتي فَيُطيعُني ، إلاّ كانَ حَقّا عَلَيَّ أن اُعينَهُ عَلى طاعَتي ؛ فَإِن سَأَلَني أعطَيتُهُ ، وإن دَعاني أجَبتُهُ ، وإنِ اعتَصَمَ بي عَصَمتُهُ ، وإنِ استَكفاني كَفَيتُهُ ، وإن تَوَكَّلَ عَلَيَّ حَفِظتُهُ ، وإن كادَهُ جَميعُ خَلقي كِدتُ دونَهُ. ٢
٧ / ٤
المُؤمِنونَ إذا دَعَوا في أمرٍ واحدٍ
٨٩٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : لا يَجتَمِعُ مَلأٌَ فَيَدعُوَ بَعضُهُم ، ويُؤَمِّنَ البَعضُ ، إلاّ أجابَهُمُ اللّه. ٣
٨٩٥. عنه صلىاللهعليهوآله : مَا اجتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ بِدَعوَةٍ ، إلاّ كانَ حَقّا عَلَى اللّه أن لا تُرَدَّ أيديهِم. ٤
٨٩٦. عنه صلىاللهعليهوآله : لا يَجتَمِعُ أربَعونَ رَجُلاً يَدعونَ اللّه في أمرٍ واحِدٍ ، إلاَّ استَجابَ اللّه لَهُم ، حَتّى لَو دَعَوا عَلى جَبَلٍ لأََزالوهُ. ٥
٨٩٧. الإمام الصادق عليهالسلام : أيُّما ثَلاثَةِ مُؤمِنينَ اجتَمَعوا عِندَ أخٍ لَهُم يَأمَنونَ بَوائِقَهُ ٦ ، ولا يَخافونَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. تحف العقول : ص ٣٠٦ ، المحاسن : ج ١ ص ٧٩ ح ٤٤ وص ٤٥٨ ح ١٠٥٩ كلاهما عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٦٩ ص ٣٩١ ح ٦٦؛ كنز العمّال : ج ٧ ص ٥٣٠ ح ٢٠١٠٤ نقلاً عن الديلمي عن حارثة بن وهب نحوه.
٢. قصص الأنبياء : ص ١٩٨ ح ٢٥١ عن أبي حمزة الثمالي ، عدّة الداعي : ص ٢٩٢ عن الإمام الباقر عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٧٦ ح ١٦.
٣. المستدرك على الصحيحين : ج ٣ ص ٣٩٠ ح ٥٤٧٨ ، المعجم الكبير : ج ٤ ص ٢٢ ح ٣٥٣٦ وفيه «سائرهم» بدل «البعض» وكلاهما عن حبيب بن مسلمة ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٧ ح ٣٣٦٧.
٤. حلية الأولياء : ج ٣ ص ٢٢٦ عن أنس.
٥. الفردوس : ج ٥ ص ١٥٤ ح ٧٧٩٥ عن ابن عبّاس؛ الدعوات : ص ٣٠ ح ٥٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٩٤ ح ٦.
٦. «بوائقه» أي غوائله وشروره ، واحدها بائِقة ، وهي الداهية (النهاية : ج ١ ص ١٦٢ «بوق»).