بَصري نَحوَهُ إعجابا بِما ١ قالَ ـ فَقالَ عليهالسلام : إنَّ اللّه واسِعٌ لِخَلقِهِ. ٢
٧ / ٦
العالِمُ
٩١٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : ألا فَاغتَنِموا دُعاءَ العالِمِ ؛ فَإِنَّ اللّه يَستَجيبُ دُعاءَهُ فيمَن دَعاهُ. ٣
٩١٥. الإمام الباقر عليهالسلام : إنَّ الرَّجُلَ العالِمَ مِن شيعَتِنا إذا حَفِظَ لِسانَهُ ، وطابَ نَفسا بِطاعَةِ أولِيائِهِ ، ... إن سَأَلَ اُعطِيَ ، وإن دَعا اُجيبَ ، وإن طَلَبَ أدرَكَ ، وإن نَصَرَ مَظلوما عَزَّ. ٤
٧ / ٧
المُجاهِدُ
٩١٦. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : اِتَّقوا أذَى المُجاهِدينَ في سَبيلِ اللّه ؛ فَإِنَّ اللّه عز وجل يَغضَبُ لَهُم ، كَما يَغضَبُ لِلرُّسُلِ ، ويَستَجيبُ لَهُم ، كَما يَستَجيبُ لِلرُّسُلِ. ٥
٩١٧. عنه صلىاللهعليهوآله : دَعا موسى عليهالسلام وأمَّنَ هارونُ عليهالسلام وأمَّنَتِ المَلائِكَةُ عليهمالسلام ، فَقالَ اللّه تَبارَكَ وتَعالى : «(قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا) ٦ ، ومَن غَزا في سَبيلِ اللّه أستَجيبُ لَهُ ، كَما استَجيبُ لَكُما إلى ٧ يَومِ القِيامَةِ». ٨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. في المصدر : «بها» بدل «بما» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار.
٢. المؤمن : ص ٣٤ ح ٦٩ ، بحار الأنوار : ج ٦٧ ص ٦٥ ح ١٧.
٣. جامع الأخبار : ص ١١١ ح ١٩٥ عن الإمام عليّ عليهالسلام.
٤. دعائم الإسلام : ج ١ ص ٦٥.
٥. الفردوس : ج ١ ص ٩٥ ح ٣٠٩ عن الإمام عليّ عليهالسلام ، كنز العمّال : ج ٤ ص ٣١٤ ح ١٠٦٦٤.
٦. يونس : ٨٩.
٧. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.
٨. الكافي : ج ٢ ص ٥١٠ ح ٨ عن السكوني عن الإمام الصادق عليهالسلام ، الجعفريّات : ص ٧٦ ، النوادر للراوندي :