مِثلُ دُعاءِ المَلائِكَةِ. ١
٩٦١. عنه عليهالسلام : عودوا مَرضاكُم وَاسأَلوهُمُ الدُّعاءَ ؛ فَإِنَّهُ يَعدِلُ دُعاءَ المَلائِكَةِ. ٢
٩٦٢. عنه عليهالسلام : مَن عادَ مَريضا فِي اللّه ، لَم يَسأَلِ المَريضُ لِلعائِدِ شَيئا إلاَّ استَجابَ اللّه لَهُ. ٣
٧ / ١٧
عائِدُ المَريضِ
٩٦٣. السنن الكبرى عن ابن عبّاس : كانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله إذا عادَ المَريضَ جَلَسَ عِندَ رَأسِهِ ، ثُمَّ قالَ ـ سَبعَ مَرّاتٍ ـ : أسأَلُ اللّه العَظيمَ ، رَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، أن يَشفِيَكَ. فَإِن كانَ في أجَلِهِ تَأخيرٌ عوفِيَ مِن وَجَعِهِ ذلِكَ. ٤
٩٦٤. الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ اُوتِيَ العَبدُ المُؤمِنُ إلَى اللّه عز وجل ، فَيُحاسِبُهُ حِسابا يَسيرا ... ثُمَّ يَقولُ اللّه عز وجل : هَل تَعرِفُ فُلانَ بنَ فُلانٍ؟ فَيَقولُ : نَعَم ، فَيَقولُ : ما مَنَعَكَ أن تَعودَهُ حَيثُ مَرِضَ؟ أما لَو عُدتَهُ لَعُدتَني ، ثُمَّ لَوَجَدتَني عِندَ سُؤالِكَ ، ثُمَّ لَو سَأَلتَني حاجَةً لَقَضَيتُها لَكَ ، ثُمَّ لَم أرُدَّكَ عَنها. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٣ ص ١١٧ ح ٣ عن سيف بن عميرة ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٧٨ ح ٢٤٥٦ وفيه «فليدع له» بدل «فليسأله يدعو له».
٢. مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٧٣ ح ٢٤٣٤ ، مشكاة الأنوار : ص ٤٨٨ ح ١٦٢٩ ، روضة الواعظين : ص ٤٢٦ وفيه «أن يدعو لكم» بدل «الدعاء» ، بحار الأنوار : ج ٨١ ص ٢١٩ ح ١٥.
٣. ثواب الأعمال : ص ٢٣٠ ح ٣ عن أبي عبيدة الحذّاء ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٧٨ ح ٢٤٥٧ ، الدعوات : ص ٢٢٢ ح ٦٠٧ ، جامع الأخبار : ص ٤٦٦ ح ١٣١٧ ، أعلام الدين : ص ٣٩٨ ، بحار الأنوار : ج ٨١ ص ٢١٧ ح ١٠.
٤. السنن الكبرى للنسائي : ج ٦ ص ٢٥٨ ح ١٠٨٨٢ ، الأدب المفرد : ص ١٦٤ ح ٥٣٦ ، وراجع سنن أبي داوود : ج ٣ ص ١٨٧ ح ٣١٠٦ وسنن الترمذي : ج ٤ ص ٤١٠ ح ٢٠٨٣ ومسند ابن حنبل : ج ١ ص ٥١٥ ح ٢١٣٧ و ٢١٣٨ والمستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٤٩٣ ح ١٢٦٨ ـ ١٢٧٠ وكنز العمّال : ج ٩ ص ٩٣ ح ٢٥١٣٢ و ٢٥١٣٣.
٥. المؤمن : ص ٦١ ح ١٥٦ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٧٦ ح ٢٤٤٧ عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ٨١ ص ٢٢٧ ح ٣٩.