فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونَهُ ، وَالمَريضُ فَلا تُغيظوهُ ولا تُضجِروهُ. ١
٩٩٩. عنه عليهالسلام : ثَلاثُ دَعَواتٍ لا يُحجَبنَ عَنِ اللّه تَعالى : دُعاءُ الوالِدِ لِوَلَدِهِ إذا بَرَّهُ ، ودَعوَتُهُ عَلَيهِ إذا عَقَّهُ ، ودُعاءُ المَظلومِ عَلى ظالِمِهِ ، ودُعاؤُهُ لِمَنِ انتَصَرَ لَهُ مِنهُ ، ورَجُلٌ مُؤمِنٌ دَعا لِأَخٍ لَهُ مُؤمِنٍ واساهُ فينا ، ودُعاؤُهُ عَلَيهِ إذا لَم يُواسِهِ ، مَعَ القُدرَةِ عَلَيهِ وَاضطِرارِ أخيهِ إلَيهِ. ٢
١٠٠٠. عنه عليهالسلام : إنَّ اللّه تَعالى أعطَى ... الإِجابَةَ لِعَشَرَةٍ : (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) ٣ ، (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ) ٤ يوسُفَ ، (قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا) ٥ موسى وهارونَ ، (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ) ٦ يونُسَ ، (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ) ٧ أيّوبَ ، (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى) ٨ زَكَرِيّا ، (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ٩ لِلمُخلِصينَ ، (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ) ١٠ لِلمُضطَرّينَ ، (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى) ١١ لِلدّاعينَ ، (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ) ١٢ فاطِمَةَ وزَوجِها. ١٣
راجع : ص ٣٩٨ (من ينبغي الدعاء له / الأخ المؤمن بظهر الغيب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٢ ص ٥٠٩ ح ١ ، عدّة الداعي : ص ١١٥ نحوه وكلاهما عن عيسى بن عبد اللّه القمّي ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٩ ح ٢٠٤٢ وفيه «فلا تعرضوه» بدل «فلا تغيظوه» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٥٧ ح ١٦.
٢. الأمالي للطوسي : ص ٢٨٠ ح ٥٤١ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهمالسلام ، عدّة الداعي : ص ١٢١ ، تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ١٧١ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٥٦ ح ٦.
٣. الصافّات : ٧٥.
٤. يوسف : ٣٤.
٥. يونس : ٨٩.
٦. الأنبياء : ٨٨.
٧. الأنبياء : ٨٤.
٨. الأنبياء : ٩٠.
٩. غافر : ٦٠.
١٠. النمل : ٦٢.
١١. البقرة : ١٨٦.
١٢. آل عمران : ١٩٥.
١٣. المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٢١ ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٣٤ ح ٣٩.