عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، حَتّى يَنسى حاجَتَهُ ، فَيَقضيهَا اللّه لَهُ مِن غَيرِ أن يَسأَلَهُ إيّاها. ١
١٠٠٦. عنه عليهالسلام ـ فيما يُقالُ في كُلِّ يَومٍ مِن رَجَبٍ ـ : يا مَن يُعطِي الكَثيرَ بِالقَليلِ ، يا مَن يُعطي مَن سَأَلَهُ ، يا مَن يُعطي مَن لَم يَسأَلهُ ومَن لَم يَعرِفهُ تَحَنُّنا مِنهُ ورَحمَةً ، أعطِني بِمَسأَلَتي إيّاكَ جَميعَ خَيرِ الدُّنيا وجَميعَ خَيرِ الآخِرَةِ ؛ وَاصرِف عَنّي بِمَسأَلَتي إيّاكَ جَميعَ شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ غَيرُ مَنقوصٍ ما أعطَيتَ ، وزِدني مِن فَضلِكَ يا كَريمُ. ٢
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٢ ص ٥٠١ ح ٢ ، عدّة الداعي : ص ٢٣٣ كلاهما عن هارون بن خارجة ، الدعوات : ص ٢٢ ح ٢٥ وليس فيه «وآل محمّد» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ وص ٣٤٢ ح ١١.
٢. الإقبال : ج ٣ ص ٢١١ عن محمّد السجّاد ، الكافي : ج ٢ ص ٥٨٤ ح ٢٠ عن أبي جعفر نحوه ، رجال الكشّي : ج ٢ ص ٦٦٧ الرقم ٦٨٩ عن محمّد بن زيد الشحّام ، بحار الأنوار : ج ٩٥ ص ٣٦٠ ح ١٥.