١٠٠٨. عنه صلىاللهعليهوآله : ثَلاثَةٌ يَدعونَ اللّه فَلا يُستَجابُ لَهُم : رَجُلٌ كانَت تَحتَهُ امرَأَةٌ سَيِّئَةٌ فَلَم يُطَلِّقها ، ورَجُلٌ كانَ لَهُ عَلى رَجُلٍ ١ مالٌ فَلَم يُشهِد عَلَيهِ ، ورَجُلٌ آتى سَفيها مالَهُ ، وقَد قالَ اللّه عز وجل : (وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاءَ أَمْوَ لَكُمُ) ٢. ٣
١٠٠٩. الكافي عن الإمام الصادق عليهالسلام : أربَعَةٌ لا تُستَجابُ لَهُم دَعوَةٌ : رَجُلٌ جالِسٌ في بَيتِهِ يَقولُ : اللّهُمَّ ارزُقني فَيُقالُ لَهُ : ألَم آمُركَ بِالطَّلَبِ؟ ورَجُلٌ كانَت لَهُ امرَأَةٌ فَدَعا عَلَيها ، فَيُقالُ لَهُ : ألَم أجعَل أمرَها إلَيكَ؟ ورَجُلٌ كانَ لَهُ مالٌ فَأَفسَدَهُ ، فَيَقولُ : اللّهُمَّ ارزُقني ، فَيُقالُ لَهُ : ألَم آمُركَ بِالاِقتِصادِ؟ ألَم آمُركَ بِالإِصلاحِ؟ ثُمَّ قالَ : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا) ٤ ، ورَجُلٌ كانَ لَهُ مالٌ فَأَدانَهُ بِغَيرِ بَيِّنَةٍ ، فَيُقالُ لَهُ : ألَم آمُركَ بِالشَّهادَةِ؟ ٥
١٠١٠. الإمام الصادق عليهالسلام ـ مِمّا قالَهُ عليهالسلام في جَوابِ الصّوفِيَّةِ : إنَّ اللّه تَبارَكَ وتَعالى ... في غَيرِ آيَةٍ مِن كِتابِ اللّه يَقولُ : (إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فَنَهاهُم عَنِ الإِسرافِ ، ونَهاهُم عَن التَّقتيرِ ولكِن أمرٌ بَينَ أمرَينِ ، لا يُعطي جَميعَ ما عِندَهُ ، ثُمَّ يَدعُو اللّه أن يَرزُقَهُ فَلا يَستَجيبُ لَهُ ؛ لِلحَديثِ الَّذي جاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله : إنَّ أصنافا مِن اُمَّتي لا يُستَجابُ لَهُم دُعاؤُهُم : رَجُلٌ يَدعو عَلى والِدَيهِ ، ورَجُلٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. أثبتنا ما بين المعقوفين من السنن الكبرى.
٢. النساء : ٥.
٣. المستدرك على الصحيحين : ج ٢ ص ٣٣١ ح ٣١٨١ ، السنن الكبرى : ج ١٠ ص ٢٤٧ ح ٢٠٥١٧ ، شُعَب الإيمان : ج ٦ ص ٢٤٩ ح ٨٠٤١ ، تاريخ دمشق : ج ٢٤ ص ١٩٠ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي موسى الأشعري ، كنز العمّال : ج ١٦ ص ٣٥ ح ٤٣٨٢٥.
٤. الفرقان : ٦٧.
٥. الكافي : ج ٢ ص ٥١١ ح ٢ ، عدّة الداعي : ص ١٢٦ كلاهما عن جعفر بن إبراهيم وفيه «امرأة فاجرة» ، الدعوات : ص ٣٣ ح ٧٥ ، عوالي اللآلي : ج ٤ ص ٢٢ ح ٦٥ وزاد فيه «فيجحده صاحبه» بعد «بيّنة» ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٦٠ ح ٢١.