١٠٤٨. الإمام الصادق عليهالسلام : كانَ عَلِيٌّ عليهالسلام إذا هالَهُ ١ شَيءٌ فَزِعَ إلَى الصَّلاةِ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ) ٢. ٣
١٠٤٩. الدعوات : رُوِيَ أنَّ زَينَ العابِدينَ عليهالسلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهُوَ قاعِدٌ عَلى بابِ رَجُلٍ ، فَقالَ لَهُ : ما يُقعِدُكَ عَلى بابِ هذَا المُترَفِ الجَبّارِ؟ فَقالَ : البَلاءُ. قالَ : قُم فَاُرشِدَكَ إلى بابٍ خَيرٍ مِن بابِهِ ، وإلى رَبٍّ خَيرٍ لَكَ مِنهُ.
فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انتَهى بِهِ إلَى المَسجِدِ ـ مَسجِدِ رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله ـ ثُمَّ قالَ : اِستَقبِلِ القِبلَةَ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى اللّه عز وجل ، فَأَثنِ عَلَى اللّه ، وصَلِّ عَلى رَسولِهِ صلىاللهعليهوآله ، ثُمَّ ادعُ بِآخِرِ الحَشرِ ، وسِتِّ آياتٍ مِن أوَّلِ الحَديدِ ، وبِالآيَتَينِ اللَّتَينِ في آلِ عِمرانَ ٤ ، ثُمَّ سَلِ اللّه سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّكَ لا تَسأَلُ شَيئا إلاّ أعطاكَ. ٥
١٠٥٠. الإمام الصادق عليهالسلام : يا مِسمَعُ ، ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا دَخَلَ عَلَيهِ غَمٌّ مِن غُمومِ الدُّنيا ، أن يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَدخُلَ مَسجِدَهُ ، ويَركَعَ رَكعَتَينِ فَيَدعُوَ اللّه فيهِما؟ أما سَمِعتَ اللّه يَقولُ : (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ)؟ ٦
١٠٥١. عنه عليهالسلام : إذا أرَدتَ حاجَةً فَصَلِّ رَكعَتَينِ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وسَل تُعطَهُ. ٧
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الهَوْلُ : هو الخوف والأمر الشديد ، وقد هاله يهوله (النهاية : ج ٥ ص ٢٨٣ «هول»).
٢. البقرة : ٤٥.
٣. الكافي : ج ٣ ص ٤٨٠ ح ١ عن أبي بصير.
٤. قال الراوندي رحمهالله : لعلّ المراد بالآيتين آية الملك «قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ ...» .. أقول : لأنّهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس. ويحتمل أن يكون المراد هي وآية «شَهِدَ اللَّهُ ...» (بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٧٥).
٥. الدعوات : ص ٥٥ ح ١٣٨ ، بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٧٥ ح ٣٢ وج ٩٢ ص ٢٧١ ح ٢٢.
٦. تفسير العيّاشي : ج ١ ص ٤٣ ح ٣٩ عن مسمع ، مجمع البيان : ج ١ ص ٢١٧ ، بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٤٨ ح ١٠.
٧. الكافي : ج ٣ ص ٤٧٩ ح ١٠ عن الحارث بن المغيرة.