٥٥. تهذيب الأحكام عن معاوية بن عمّار : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليهالسلام : رَجُلانِ ١ افتَتَحَا الصَّلاةَ في ساعَةٍ واحِدَةٍ ، فَتَلا هذَا القُرآنَ فَكانَت تِلاوَتُهُ أكثَرَ مِن دُعائِهِ ، ودَعا هذا أكثَرَ فَكانَ دُعاؤُهُ أكثَرَ مِن تِلاوَتِهِ ، ثُمَّ انصَرَفا في ساعَةٍ واحِدَةٍ ، أيُّهُما أفضَلُ؟
قالَ : كُلٌّ فيهِ فَضلٌ ، كُلٌّ حَسَنٌ. قُلتُ : إنّي قَد عَلِمتُ أنَّ كُلاًّ حَسَنٌ وأنَّ كُلاًّ فيهِ فَضلٌ.
فَقالَ : الدُّعاءُ أفضَلُ ، أما سَمِعتَ قَولَ اللّه ِ عزّ وجل : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)؟! هِيَ وَاللّه ِ العِبادَةُ ، هِيَ وَاللّه ِ أفضَلُ ، هِيَ وَاللّه ِ أفضَلُ ، ألَيسَت هِيَ العِبادَةَ؟! هِيَ وَاللّه ِ العِبادَةُ ، هِيَ وَاللّه ِ العِبادَةُ ، ألَيسَت هِيَ أشَدَّهُنَّ؟! هِيَ وَاللّه ِ أشَدُّهُنَّ ، هِيَ وَاللّه ِ أشَدُّهُنَّ. ٢
٥٦. تهذيب الأحكام عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق ع ـ أنَّهُ سَأَلَهُ عَن رَجُلَينِ قامَ أحَدُهُما يُ : الدُّعاءُ أفضَلُ. ٣
٥٧. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : قالَ لِيَ العالِمُ عليهالسلام : الدُّعاءُ أفضَلُ مِن قِراءَةِ القُرآنِ ؛ لاِنَّ اللّه َ جَلَّ وعَزَّ يَقولُ : (قُلْ مَا يَعْبَؤُاْ بِكُمْ رَبِّى لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَا). ٤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. في المصدر : «رجلين» ، والصواب ما أثبتناه.
٢. تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١٠٤ ح ٣٩٤ ، فلاح السائل : ص ٧٩ ح ١٦ ، عدّة الداعي : ص ٣٥ ، مستطرفات السرائر : ص ٢١ ح ١ ، دعائم الإسلام : ج ١ ص ١٦٦ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٢٩٨ ح ٢٩.
٣. تهذيب الأحكام : ج ٤ ص ٣٣١ ح ١٠٣٤.
٤. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ص ٣٤٥ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ٢٣٨ ح ٢٥٧٧ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٢٩٢ ح ١٨