١١٠١. عنه صلىاللهعليهوآله : إنَّ اللّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَيَرفَعُ العَبدَ ١ الدَّرَجَةَ فَيَقولُ : رَبِّ ، أنّى لي هذِهِ؟ فَيَقولُ : بِدُعاءِ وَلَدِكَ لَكَ. ٢
١١٠٢. عنه صلىاللهعليهوآله : إنَّ الرَّجُلَ لَيَموتُ والِداهُ وهُوَ عاقٌّ لَهُما ، فَيَدعو لَهُما مِن بَعدِهِما فَيَكتُبُهُ اللّه مِنَ البارّينَ. ٣
١١٠٣. الإمام عليّ عليهالسلام : أربَعَةٌ لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ : ... وَالوالِدُ البارُّ لِوَلَدِهِ ، وَالوَلَدُ البارُّ لِوالِدِهِ. ٤
١١٠٤. الإمام زين العابدين عليهالسلام ـ كانَ مِن دُعائِهِ عليهالسلام لِأَبَوَيهِ عليهم : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، وأهلِ بَيتِهِ الطّاهِرينَ ، وَاخصُصهُم بِأَفضَلِ صَلَواتِكَ ورَحمَتِكَ وبَرَكاتِكَ وسَلامِكَ. وَاخصُصِ اللّهُمَّ والِدَيَّ بِالكَرامَةِ لَدَيكَ ، وَالصَّلاةِ مِنكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وألهِمنِي عِلمَ ما يَجِبُ لَهُما عَلَيَّ إلهاما ، وَاجمَع لي عِلمَ ذلِكَ كُلِّهِ تَماما ، ثُمَّ استَعمِلني بِما تُلهِمُني مِنهُ ، ووَفِّقني لِلنُّفوذِ فيما تُبَصِّرُني مِن عِلمِهِ حَتّى لا يَفوتَنِي استِعمالُ شَيءٍ عَلَّمتَنيهِ ، ولا تَثقُلَ أركاني عَنِ الحَفوفِ فيما ألهَمتَنيهِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَما شَرَّفتَنا بِهِ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، كَما أوجَبتَ لَنَا الحَقَّ عَلَى الخَلقِ بِسَبَبِهِ.
اللّهُمَّ اجعَلني أهابُهُما هَيبَةَ السُّلطانِ العَسوفِ ، وأبَرُّهُما بِرَّ الاُمِّ الرَّؤوفِ ، وَاجعَل طاعَتي لِوالِدَيَّ وبِرّي بِهِما أقَرَّ لِعَيني مِن رَقدَةِ الوَسنانِ ، وأثلَجَ لِصَدري مِن شَربَةِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. في الدعاء للطبراني : «للعبد». وفي مجمع الزوائد : «للرَّجل».
٢. السنن الكبرى : ج ٧ ص ١٢٦ ح ١٣٤٥٩ ، الدعاء للطبراني : ص ٣٧٥ ح ١٢٤٩ ، مجمع الزوائد : ج ١٠ ص ٢٣٤ ح ١٧٢٤٠ نقلاً عن البزّار وكلّها عن أبي هريرة.
٣. الدرّ المنثور : ج ٥ ص ٢٦٧ نقلاً عن البيهقي عن محمّد بن سيرين.
٤. الإرشاد : ج ١ ص ٣٠٤ ، بحار الأنوار : ج ٧٧ ص ٤٢١ ح ٤٠.