الكَثيرَ الطَّيِّبَ. ١
١١٧٥. الإمام عليّ عليهالسلام : زَوَّجَني رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله ، ثُمَّ أتاني فَأَخَذَ بِيَدي فَقالَ : قُم بِسمِ اللّه ، وقُل : عَلى بَرَكَةِ اللّه وما شاءَ اللّه لا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه تَوَكَّلتُ عَلَى اللّه.
ثُمَّ جاءَني حينَ أقعَدَني عِندَها عليهاالسلام ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّهُما أحَبُّ خَلقِكَ إلَيَّ فَأَحِبَّهُما ، وبارِك في ذُرِّيَّتِهِما ، وَاجعَل عَلَيهِما مِنكَ حافِظا ، وإنّي اُعيذُهُما وذُرِّيَّتَهُما بِكَ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ. ٢
١١٧٦. المعجم الكبير عن ابن عبّاس ـ في حَديثِ زَواجِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ـ : ثُمَّ دَعا صلىاللهعليهوآله فاطِمَةَ عليهاالسلامفَأَخَذَ كَفّا مِن ماءٍ فَضَرَبَ بِهِ عَلى رَأسِها وكَفّا بَينَ ثَديَيها ، ثُمَّ رَشَّ جِلدَهُ وجِلدَها ، ثُمَّ التَزَمَها فَقالَ :
اللّهُمَّ إنَّها مِنّي وأنَا مِنها ، اللّهُمَّ كَما أذهَبتَ عَنِّي الرِّجسَ وطَهَّرتَني فَطَهِّرها.
ثُمَّ دَعا بِمِخضَبٍ آخَرَ ، ثُمَّ دَعا عَلِيّا فَصَنَعَ بِهِ كَما صَنَعَ بِها ، ثُمَّ دَعا لَهُ كَما دَعا لَها.
ثُمَّ قالَ لَهُما : قوما إلى بَيتِكُما ، جَمَعَ اللّه بَينَكُما ، وبارَكَ في سَيرِكُما ، وأصلَحَ بالَكُما. ثُمَّ قامَ فَأَغلَقَ عَلَيهِما بابَهُ بِيَدِهِ. ٣
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. كفاية الطالب : ص ٢٩٩ ، تاريخ دمشق : ج ٥٢ ص ٤٤٥ ح ١١١١٤ ، المناقب للخوارزمي : ص ٣٣٧ ح ٣٥٧؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٥١ ، كشف الغمّة : ج ١ ص ٣٤٩ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ١٢٠ ح ٢٩ ، وراجع ذخائر العقبى : ص ٧٠.
٢. الأمالي للطوسي : ص ٤٠ ح ٤٤ ، بشارة المصطفى : ص ٢٦٢ كلاهما عن الضحّاك بن مزاحم ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٥٥ وفيه من «اللّهمّ إنّهما أحبّ خلقك ...» ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٩٣ ح ٤ وج ١٠٣ ص ٢٧٤ ح ٣٠.
٣. المعجم الكبير : ج ٢٢ ص ٤١٢ ح ١٠٢٢ ، المناقب للخوارزمي : ص ٣٣٩ ح ٣٥٨ وفيه «سرّكما» بدل «سيركما» ؛ شرح الأخبار : ج ٢ ص ٣٥٨ ح ٧١٣ ، كشف الغمّة : ج ١ ص ٣٥٢ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ١٢٢ ح ٣٠ ، وراجع الأمالي للطوسي : ص ٤٣ ح ٤٥.