١٩٣. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا صَلّى أحَدُكُم فَليَبدَأ بِتَحميدِ رَبِّهِ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، ثُمَّ يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ، ثُمَّ يَدعو بَعدُ بِما شاءَ. ١
١٩٤. سنن الترمذي عن فضالة بن عبيد : بَينا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله قاعِدٌ ٢ إذ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلّى ، فَقالَ : اللّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني.
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : عَجِلتَ أيُّهَا المُصَلّي! إذا صَلَّيتَ فَقَعَدتَ فَاحمَدِ اللّهَ بِما هُوَ أهلُهُ وصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادعُهُ.
قالَ : ثُمَّ صَلّى رَجُلٌ آخَرُ بَعدَ ذلِكَ فَحَمِدَ اللّهَ وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله.
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : أيُّهَا المُصَلّي ، اُدعُ تُجَب. ٣
١٩٥. الكافي عن أبي كهمس عن الإمام الصادق عليهالسلام : دَخَلَ رَجُلٌ المَسجِدَ فَابتَدَأَ قَبلَ الثَّناءِ عَلَى اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : عاجَلَ العَبدُ رَبَّهُ.
ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَصَلّى وأثنى عَلَى اللّهِ عز وجل وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : سَل تُعطَهُ. ٤
١٩٦. فلاح السائل عن الحسين بن سعيد : قالَ الحَلَبِيُّ لأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : إنَّ لي جارِيَةً تُعجِبُني فَلَيسَ يَكادُ يَبقى لي مِنها وَلَدٌ ، ولي مِنها غُلامٌ ، وهُوَ يَبكي ويَفزَعُ بِاللَّيلِ ، وأتَخَوَّفُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. سنن أبي داوود : ج ٢ ص ٧٧ ح ١٤٨١ ، سنن الترمذي : ج ٥ ص ٥١٧ ح ٣٤٧٧ ، مسند ابن حنبل : ج ٩ ص ٢٤٥ ح ٢٣٩٩٢ ، المستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٣٥٤ ح ٨٤٠ وص ٤٠١ ح ٩٨٩ ، السنن الكبرى : ج ٢ ص ٢١١ ح ٢٨٥٤ كلّها عن فضالة بن عبيد ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٧٣ ح ٣١٨٧.
٢. في المصدر : «قاعدا» ، والتصويب من المعجم الكبير وغيره.
٣. سنن الترمذي : ج ٥ ص ٥١٦ ح ٣٤٧٦ ، سنن النسائي : ج ٣ ص ٤٤ نحوه ، المعجم الكبير : ج ١٨ ص ٣٠٨ ح ٧٩٢ وح ٧٩٤ وفيهما «سل تعطه» بدل «أيّها المصلّي ادع تُجب» ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٢٩ ح ٣٤٦١؛ مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٧ ح ٢٠٣١ ، عدّة الداعي : ص ١٤٨ كلاهما عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٥ ح ٧.