مَرّاتٍ ـ ، بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِموسَى بنِ جَعفَرٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيِّ بنِ موسى ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحُجَّةِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وتَسأَلُ حاجَتَكَ. وذَكَرَ في حَديثِهِ إجابَةَ الدّاعي وقَضاءَ حَوائِجِهِ. ١
٢٠٣. الإمام الكاظم عليهالسلام : خُذِ المُصحَفَ في يَدِكَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل : اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ ، وبِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فيهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ولا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّهِ مِنكَ.
يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي ، يا اَللّهٌ يا اَللّهٌ يا اَللّهٌ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وبِحَقِّ كُلِّ إمامٍ ـ وتَعُدُّهُم حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامِ زَمانِكَ عَشرَ مَرّاتٍ ـ فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَوضِعِكَ حَتّى يُقضى لَكَ حاجَتُكَ ، وتَيَسَّرَ لَكَ أمرُكَ. ٢
٢٠٤. الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ للّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ رُسُلاً مُستَعلِنينَ ورُسُلاً مُستَخفينَ ٣ ، فَإِذا سَأَلتَهُ بِحَقِّ المُستَعلِنينَ فَسَلهُ بِحَقِّ المُستَخفينَ. ٤
٢٠٥. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِعَلِيٍّ عليهالسلام ـ : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ بِهِم تُسقى اُمَّتِيَ الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهٌ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ. ٥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الإقبال : ج ١ ص ٣٤٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٨ ص ١٤٦ وانظر الأمالي للطوسي : ص ٢٩٢ ح ٥٦٧ وجمال الاُسبوع : ص ٨١.
٢. الإقبال : ج ١ ص ٣٤٧ عن عليّ بن يقطين ، وراجع مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١١٢ ح ٢٣١٢ وجمال الاُسبوع : ص ٨٠ والأمالي للطوسي : ص ٢٩٢ ح ٥٦٧ والدعوات : ص ٥٧ ح ١٤٦.
٣. الظاهر أنّ المراد منهم اُولئك الرسل الذين لم يشتهروا ولم يُعرفوا ، وقد جاء في رواية أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليهالسلام : «وكان من بين آدم ونوح عليهماالسلام من الأنبياء مستخفين ، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يُسمّوا كما سُمّي من استعلن من الأنبياء صلوات اللّه عليهم أجمعين ، وهو قول اللّه عز وجل : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَ ـ هُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) (النساء : ١٦٤). يعني لم اُسمِّ المستخفين كما سمّيت المستعلنين من الأنبياء عليهمالسلام» (الكافي : ج ٨ ص ١١٥ ح ٩٢ ، تفسير العيّاشي : ج ١ ص ٢٨٥ ح ٣٠٦).
٤. كمال الدين : ص ٣٤٤ ح ٢٧ عن عبد الحميد بن أبي الديلم الطائي ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١١ ح ١٣.
٥. كمال الدين : ص ٢٠٦ ح ٢١ ، علل الشرائع : ص ٢٠٨ ح ٨ كلاهما عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر عليهالسلام ،