عَلى لِحيَتِهِ ، يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليمِ ، ويَبكي بُكاءَ الحَزينِ. ١
٣ / ٣
الإِسرارُ
الكتاب
(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). ٢
(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا). ٣
الحديث
٢٤٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : خَيرُ الدُّعاءِ الخَفِيُّ ، قالَ تَعالى : (ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً). ٤
٢٤٥. عنه صلىاللهعليهوآله : دُعاءُ السِّرِّ يَزيدُ عَلَى الجَهرِ سَبعينَ ضِعفا ، وأثنَى اللّهٌ سُبحانَهُ عَلى زَكَرِيّا عليهالسلام بِقَولِهِ : (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا). ٥
٢٤٦. عنه صلىاللهعليهوآله : دَعوَةٌ فِي السِّرِّ تَعدِلُ سَبعينَ دَعوَةً فِي العَلانِيَةِ. ٦
٢٤٧. عنه صلىاللهعليهوآله : إنّي لَمّا اُسرِيَ بِي إلَى السَّماءِ ... نوديتُ ... يا مُحَمَّدُ ، ومَن كَثُرَت هُمومُهُ مِن اُمَّتِكَ ، فَليَدعُني سِرّا. ٧
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الأمالي للصدوق : ص ٧٢٤ ح ٩٩٠ ، بحار الأنوار : ج ٤١ ص ١٤ ح ٦.
٢. الأعراف : ٥٥.
٣. مريم : ٢ و ٣.
٤. إرشاد القلوب : ص ١٥٤ ، مجمع البيان : ج ٦ ص ٧٧٦؛ مسند ابن حنبل : ج ١ ص ٣٦٤ ح ١٤٧٧ ، مسند أبي يعلى : ج ١ ص ٣٤٥ ح ٧٢٧ ، شُعَب الإيمان : ج ٧ ص ٢٩٦ ح ١٠٣٦٩ كلّها عن سعد بن مالك وفيها «الذكر» بدل «الدعاء» وليس فيها الآية ، كنز العمّال : ج ١ ص ٤١٧ ح ١٧٧١.
٥. إرشاد القلوب : ص ١٥٤.
٦. الدعوات : ص ١٨ ح ٧ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٢ ح ١٧ ؛ الفردوس : ج ٢ ص ٢١٤ ح ٣٠٤٦ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٧٥ ح ٣١٩٦ نقلاً عن أبي الشيخ في الثواب وكلاهما عن أنس.
٧. البلد الأمين : ص ٥٠٦ عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٥ ص ٣٠٩ ح ١.