بل يوجد في أغلب المخطوطات الموريسكية الإلخميادية (٨) ، وقد حظيت هذه المخطوطات بدراسات عديدة (٩). وانطلاقا من ذلك فإننا لم نشر إلى الأخطاء اللغوية (١٠) ، وعوضا عن ذلك أشرنا إلى بعض الألفاظ التي قد تخفى عن ذهن القارئ ، وهي إما ألفاظ عامية ، أو مترجمة ، أو ألفاظ أخضعها المؤلف للنظام الصوتي الإسباني. وعلى العموم فإن المخطوط يعطي صورة حية عن تطور اللغة العربية لدى المورسكيين بعد تجربتهم المريرة مع الإسبان.
د. محمد رزّوق
أستاذ بكلية الآداب
في جامعة بنمسيك ـ الدار البيضاء
__________________
(٨) انظر في هذا الصدد : الحسين بو زينب :
ـ تقييم للكتابات الأعجمية الموريسكية ، مقال بمجلة دار النيابة ، السنة ٢ ، العدد السادس ، ربيع ١٩٨٥ ، طنجة ، ص. ٦٤ ـ ٧١.
ـ اللغة المورسكية المسماة بالعجمية ، ضمن أعمال البحث اللساني والسميائي ، الدار البيضاء ، ١٩٨١ ، ص. ١٠٧ ـ ١١٩.
ـ القيمة الحقيقية للرموز الخطية في الأدب الأعجمي ، ضمن أعمال الآداب الإلخاميات ـ المورسكي ، تونس ، ١٩٨٦ ، ص. ٢٩ ـ ٣٧.
ـ الدين واللغة من خلال المكتوبات العجمية المورسكية ، بحث مقدم إلى المؤتمر العالمي الثاني للدراسات المورسكية ، تونس ، ١٩٨٣ ، ١٣ صفحة.
(٩) انظر :
ـ Actes du II symposium International du C. I. L. M. sur Religion, Identite et sources doc umentaires sur les morisques Andalous, ٢ tomes, Tunis, ٤٨٩١. ـ Actes de la Premiere table ronde du C. I. L. M. sur la litterature Aljamiodo ـ morisque, Tu ـ nis, ٦٨٩١. ـ Les morisques et Leur temps, tabele rond international, Paris, ٣٨٩١.
(١٠) لأن هذه الأخطاء ليست أخطاء عابرة ، فهي تدخل في إطار نهجه العام في الكتابة ، ومن المعلوم أن هذا النهج هو وليد مؤثرات عدة ليصلنا في الأخير على الشكل الذي نراه به اليوم.