١ ـ حقيقة الإنجيل مقلوبة العلامة كبيرة القدر.
٢ ـ كليمة الجليل جليلة العظامة يسرا على يسر.
٣ ـ تهدي إلى السبيل لليمنى والإقامة لتعظيم الأجر.
٤ ـ فهي للمقتبس من جمهر الكرامة أبها من الشمس.
٥ ـ فلاح للنفوس يسعد من أقامه بالروح والنفس.
٦ ـ تنجيه من النحوس في مشهد القيامة لحضرة القدس.
وأيضا يقرأ على أربعة أنواع مثل أن يبدى بالسطر الأول ، ثم بالخامس ، ثم بالثالث ، ثم الرابع ، ثم الثاني ، ثم بالسادس. وجه آخر في القراءة : يقرأ السطر الأول ثم الثالث ثم الخامس ثم السادس ثم الخامس ثم الرابع.
وجه ثالث : يقرأ السطر الأول ثم الثالث ثم الخامس ثم الثاني ثم الرابع ثم السادس.
وجه رابع : يقرأ الأول ثم الثالث ثم الخامس ثم الثاني ثم الرابع ثم السادس ، وهو من العجمي.
وقد قلت للقسيس نحب نطالع الكتاب الذي لم يقرأ المسمى بحقيقة الإنجيل لعلي نستخرج منه شيئا ، قال لي : لم يبلغ الزمن الذي يقرأ فيه الكتاب. وعلم ذلك من الكتاب المسمى بكتاب مواهب الثواب للصالحة مريم. وقد وجدت في تونس ـ حرسها الله ـ نسخة منه بالعربية وأخرى بالأعجمية أتى بالنسختين واحد من الأندلس الذي كان يترجم ، ووجدت في الأعجمية الباطل والكذب ما لا كان في النسخة العربية (٥٥). وهذه عقيدة في توحد الله تعالى من واحد من الكتب المذكورة وهي من كتاب تصفيون ابن العطار في الذات الكريمة. قال : الدوام لا يزال هو في الله أول كل شيء ، الذي ليس لبدايته ابتداء ولا لفصيلته انقضا ، لا يبلغ كنه
__________________
(٥٥) درس ميكيل دي ابالزاMikel de Lpalza هذه الأناجيل المكتوبة من طرف المورسكيين ، وقد سماها «أناجيل مزورة» ، وأكد أنها «حرفت» لكي تؤيد ما ذهب إليه المورسكيون فيما يتعلق بجدالهم للمسيحيين.
انظر مقاله : Le Milieu Hispano ـ Moresque de l\'Lvangile Islamisant de Barnabe) X V I ـ XVIIs (: in Islamo christiana, Rome, ٢٨٩١, ٨, pp. ٠٦١ ـ ٣٨١.