(وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ) (١) لأنه من الإعطاء ؛ إذ هو متعد إلى ضمير الموصول ، وإلى الكاف والميم. وقد عددت لك هذه الآي.
وقد قال سيبويه فى الباب المترجم عنه : «فهذا باب ما ينتصب من الأسماء ليست بصفة ولا مصادر ، لأنه حال يقع فيه الأمر ، فينتصب لأنه مفعول فيه» (٢).
قال : وزعم الخليل أن قولهم : ربحت الدرهم درهما ، محال ؛ حتى يقولوا : فى الدرهم ، أو للدرهم. كذلك وجدنا العرب تقول.
(٣) ومن زعم أنه يريد معنى الباء واللام ويسقطها ، قيل له : أيجوز أن تقول له : مررت أخاك ، وهو يريد بأخيك؟ فإن قال : لا يقال ؛ فإن هذا لا يقال أيضا.
__________________
(١) الحشر : ٧.
(٢) الكتاب (١ : ١٩٥).
(٣) النقل من هنا فيه بعض تصرف.