ومن حذف الفعل : قوله تعالى : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (١) أي : إذا كورت الشمس.
و (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) (٢) أي : إن استجارك أحد.
و (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) (٣) [أي : إن هلك امرؤ] (٤).
و (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ) (٥). [أي : إن خافت امرأة] (٦).
و (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) (٧) ـ إلى قوله ـ (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ) (٨).
أي : انفطرت السماء ، وانتثرت الكواكب ، وفجرت البحار ، وبعثرت القبور.
وقال : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) (٩) أي : إذا انشقت السماء.
واما قوله : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) (١٠) فالتقدير : أحلف وأقسم ، فحذف الفعل مع الفاعل ، وفى الأول حذف الفعل ، فحسب.
ومن ذلك قوله تعالى : (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) (١١). أي : كيف لا يقاتلونكم ، فحذف الجملة. فأما قوله تعالى : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا) (١٢).
__________________
(١) التكوير : ١.
(٢) التوبة : ٧.
(٣) النساء : ١٧٦.
(٤) تكملة يفقدها الأصل.
(٥) النساء : ١٢٨.
(٦) تكملة يفقدها الأصل.
(٧) الانفطار : ١ ـ ٤.
(٨) الانفطار : ٤.
(٩) الانشقاق : ١.
(١٠) البروج : ١.
(١١) التوبة : ٨.
(١٢) النساء : ٤١.