وعليه ما رواه أبو حاتم فى اختياره : (وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ) (١) بكسر الحاء تبعا للقاف.
وعليه ما رواه عن يعقوب هو أو غيره : (إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا) (٢) بكسر العين تبعا لأنفسكم.
وعليه ما قرأ به أبو جعفر : (وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) (٣).
ومثله : (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ) (٤) ولهذا المعنى اختص قوله فى سورة النحل: (فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) (٥) بإدخال اللام.
وجاء فى الأخريين : «فبئس» لمجاورة قوله : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ) (٦)
فأما قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ) (٧).
__________________
(١) المائدة : ٤٥.
(٢) يونس : ٢٣.
(٣) القمر : ٣.
(٤) المائدة : ٦.
(٥) النحل : ٢٩.
(٦) النحل : ٣٠.
(٧) البقرة : ١٥٩.