وكذا فى «كاد» و «عسى» تقول :
«أزيد عسى أن يقوم أخواه» و «أزيد كاد أن يقوم أخواه» فى الشعر ، فترفع لأن سببه فى موضع رفع.
وكذلك «أخواك عسى أن يقوما» كأنك قلت : عسى قيامهما.
ولو قلت : «عسى أخواك أن يقوما» كانت فى موضع نصب.
وكذلك : زيدا ليس أخوه منطلق ـ يختار النصب فى «ليس» ضمير الحديث.
وتقول : «أخويك زيد وعمرو عسى أن يضرباهما» فتضمر فى «عسى» ويكون «أن يضرباهما» فى موضع نصب ، وتحمل / «أخويك» عليه.
ويجوز : «أخواك زيد وعمرو عسى أن يضرباهما» على أن تجعل أن تضرباهما فى موضع رفع ، ولا تضمر فى «عسى». وترفع «أخواك» لأن سببهما فى موضع رفع ، فيكون «زيد وعمرو» أحدهما معطوفا على الآخر ، وهما فى موضع الابتداء بالثاني.
و «عسى أن تضرباهما» فى موضع الجر ، والضمير الذي فى «يضرباهما» يعود إلى المبتدأين فهذا تقدير.