وقوله تعالى : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (١)
ومن ذلك قوله : (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) (٢) ولم يقل : من أعبد لأن قبله : (ما تَعْبُدُونَ) (٣) يعنى الأصنام ـ فجاء على الازدواج والمطابقة.
* * *
إلى هنا ينتهي
القسم الأول من اعراب القرآن
من تجزئة المحقق ،
ويليه القسم الثاني وأوله :
الباب المتم العشرين
__________________
(١) الشورى : ٤٠.
(٢) الكافرون : ٣ ، ٥.
(٣) الكافرون : ٢.