الباب الثالث والثمانون ما جاء في التنزيل من تفنن الخطاب والانتقال من الغيبة إلى الخطاب ، ومن الخطاب إلى الغيبة ومن الغيبة إلى المتكلم.
الباب الرابع والثمانون نوع آخر من إضمار الذكر.
الباب الخامس والثمانون ما جاء في التنزيل حمل فيه الفعل على موضع الفاء في جواب الشرط فجزمه.
الباب السادس والثمانون ما جاء في التنزيل وقد رفض فيه الأصل واستعمل ما هو فرع.
الباب السابع والثمانون ما جاء في التنزيل من القراءة التي رواها سيبويه في كتابه.
الباب الثامن والثمانون وهذا نوع آخر من القراءات.
الباب التاسع والثمانون ما جاء في التنزيل من ألفاظ استعملت استعمال القسم وأجيبت بجواب القسم.
الباب التسعون ما جاء في التنزيل من الأفعال المفرغة لما بعد إلا.
فهذه تسعون بابا أخرجتها من التنزيل بعد فكر وتأمّل ؛ وطول الإقامة على درسه ، ليتحقّق للناظر فيه قول القائل : (١)
أحبب النّحو من العلم فقد |
|
يدرك المرء به أعلى الشّرف |
إنما النّحويّ في مجلسه |
|
كشهاب ثاقب بين السّدف |
يخرج القرآن من فيه كما |
|
تخرج الدّرة من بين الصّدف |
وأنشد أبو الحسن الكسائي : (١)
إنما النحو قياس يتّبع |
|
وبه في كل أمر ينتفع |
فإذا ما أبصر النحو الفتى |
|
مرّ في المنطق مرّا فاتسع |
__________________
(١) نسبت هذه الأبيات لجامع العلوم علي بن الحسين (إثبات الرواة : ٢ : ٢٤٩ ، بنية الوعاة : ٢ : ١٦٠ ومعجم الأدباء : ١٣ : ١١٦).
(٢) هو أبو الحسن علي بن الكسائي إمام في اللغة والنحو والقراءة ، من أهل الكوفة وكانت وفاته سنة تسع وثمانين ومائة (١٨٩ ه) (إنباه الرواة : ٢ : ٢٥٦).