الفارعة إلى رسول الله ، فسألها عن وفاته ، فذكرت له انّه أنشد عند موته :
كل عيش وإن تطاول دهراً |
|
صائر مرة إلى أن يزولا |
ليتني كنت قبل ما قد بدالي |
|
في قلال الجبال أرعى الوعولا |
انّ يوم الحساب يوم عظيم |
|
شاب فيه الصغير يوماً ثقيلاً |
ثمّ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم لها أنشديني من شعر أخيك فأنشدت :
لك الحمدُ والنعماءُ والفضلُ ربّنا |
|
ولا شيء أعلى منك جدّاً وأمجدُ |
مليكٌ على عرش السّماءِ مهيمنٌ |
|
لعزّته تعنُوا الوجوهُ وتسجدُ |
ثمّ أنشدته قصيدته التي يقول فيها :
وقف الناس للحسابِ جميعاً |
|
فشقيٌّ معذّب وسعيد |
والتي فيها :
عند ذي العرش تُعرضونَ عليه |
|
يعلمُ الجهرَ والسِراءَ الخفيّا |