قال سبحانه : (انّ جَهَنّم لَمُحيطَةٌ بِالكافِرين) (١) ، وظاهر الآية انّ النار محيطة بهم في هذه الدنيا وإن لم يشعروا بها ، كما أنّه ميت لا يسمع نداء الأنبياء وإن كان حياً يمشي ، وهذا بخلاف المؤمن فانّه يبصر بنور الله يغمره نور زاهر. يرى دوام الحياة إلى ما بعد الموت ، فهو في ظلّ ظليل رحمته ، وانّه يسمع نداء الأنبياء ويؤمن به.
وبعبارة واضحة : الكافر مجالد مكابر ، والمؤمن واع متدبر.
__________________
(١) التوبة : ٤٩.