(يَوْمَ تَشَقَّقُ) تتشقق ، وقرى «تنشق». وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو بتخفيف الشين. (الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً) مسرعين. (ذلِكَ حَشْرٌ) بعث وجمع. (عَلَيْنا يَسِيرٌ) هين ، وتقديم الظرف للاختصاص فإن ذلك لا يتيسر إلا على العالم القادر لذاته الذي لا يشغله شأن عن شأن ، كما قال الله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ).
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ) تسلية لرسول الله صلىاللهعليهوسلم وتهديد لهم. (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) بمسلط تقسرهم على الإيمان ، أو تفعل بهم ما تريد وإنما أنت داع. (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) فإنه لا ينتفع به غيره. عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من قرأ سورة «ق» هون الله عليه تارات الموت وسكراته». والله أعلم.