وللناشي في مدح أمير المؤنين عليهالسلام :
بآل محمد عُرف
الصواب |
|
وفي أبياتهم نزل
الكتاب |
هم الكلمات
للأسماء لاحت |
|
لآدم حين عزّ له
المتاب |
وهم حجج الآله
على البرايا |
|
بهم وبحكمهم لا
يستراب |
بقيّة ذي العلى
وفروع أصل |
|
لحسن بيانهم وضح
الخطاب |
وأنوار يرى في
كل عصر |
|
لا رشاد الورى
منهم شهاب |
ذرارى أحمد وبنو
عليّ |
|
خليفته فهم لبّ
لباب |
تناهوا في نهاية
كل مجد |
|
فطهّر خلقهم
وزكوا وطابوا |
إذا ما أعوز
الطلاب علم |
|
ولم يوجد فعندهم
يصاب |
محبتهم صراط
مستقيم |
|
ولكن في مسالكها
عقاب |
ولا سيما أبو
حسن علي |
|
له في الحرب
مرتبة تهاب |
كأن سنان ذابله
ضمير |
|
فليس لها سوى
نعم جواب |
وصارمه كبيعته
بخُمّ |
|
معاقدها من
القوم الرقاب |
اذا نادت صوارمه
نفوسا |
|
فليس لها سوى
نعم جواب |
فبين سنانه
والدرع سلم |
|
وبين البيض
والبيض أصطحاب |
هو البكاء في
المحراب ليلا |
|
هو الضحّاك إن
وصل الضراب |
ومَن في خفه طرح
الأعادي |
|
حُبابا كي
يُلسبه الحُباب (١) |
__________________
١ ـ الحباب : الأفعى.