فحين أراد لبس
الخف وافى |
|
يمانعه عن الخف
الغراب |
وطار به فاكفأه
وفيه |
|
حباب في الصعيد
له انسياب |
ومَن ناجاه
ثعبان عظيم |
|
بباب الطهر
ألقته السحاب |
رآه الناس
فانجفلوا برعب |
|
وأغلقت المسالك
والرحاب |
فلما أن دنا منه
عليّ |
|
تداني الناس
واستولى العجاب |
فكلّمه علي
مستطيلا |
|
واقبل لا يخاف
ولا يهاب |
ورنّ لحاجز
وانساب فيه |
|
وقال وقد تغيبه
التراب |
أنا ملك مسخت
وأنت مولى |
|
دعاؤك إن مننت
به يجاب |
أتيتك تائبا
فاشفع الى مَن |
|
اليه في مهاجرتي
الإياب |
فاقبل داعيا
واتى اخوه |
|
يؤمن والعيون
لها انسكاب |
فلما أن أُجيبا
ظل يعلو |
|
كما يعلو لدى
الجو العقاب |
وانبت ريش طاوس
عليه |
|
جواهر زانها
التبر المذاب |
يقول لقد نجوت
بأهل بيت |
|
بهم يصلى لظى
وبهم يثاب |
هم النبأ العظيم
وفلك نوح |
|
وناب الله
وانقطع الخطاب |
وللناشي يمدحه سلام الله عليه :
الا إن خير
الخلق بعد محمد |
|
علي الذي بالشمس
ازرت دلائله |
وصي النبي
المصطفى ونجيّه |
|
ووارثه علم
الغيوب وغاسله |
ومَن لم يقل
بالنص فيه معاندا |
|
غدا عقله بالرغم
منه يجادله |
يعرّفه حق الوصي
وفضله |
|
على الخلق حتى
تضمحل بواطله |
هو البحر يغنى
من غدا في جواره |
|
ولا سيما إن
أظهر الدر ساحله |
هو الفخر في اللأوا
اذا ما ندبته |
|
ولا عجب أن يندب
الفخر ثاكله |
حجاب آله الخلق
أحكم رتقه |
|
وستر على
الاسلام ذو الطول سابله |
وباب غدا فينا
لخير مدينة |
|
وحبل ينال الفوز
في البعث واصله |
وعيبة علم الله
والصادق الذي |
|
يقول بحر القول
إن قال قائله |