وله :
أنا ان رمت
سُلوّاً |
|
عنك يا قرّة
عيني |
كنت في الاثم
كمن شا |
|
رك في قتل
الحسين |
لك صولات على قلـ |
|
ـبي بقدٍّ
كالرديني |
مثل صولات علي |
|
يوم بدر وحنين (١) |
وله :
أنا في قبضة
الغرام رهين |
|
بين سيفين أرهفا
ورديني |
فكأن الهوى فتى
علويّ |
|
ظن أني وليت قتل
الحسين |
وكأني يزيد بين
يديه |
|
فهو يختار أوجع
القتلتين |
وله :
تظن بأنني أهوى
حبيبا |
|
سواك على
القطيعة والبعاد |
جحدت اذاً
موالاتي عليا |
|
وقلت بأنني مولى
زياد |
وترجمه السيد الأمين في الأعيان وذكر له شعرا كثيرا وكله من النوع العالي وذكر له النويري في نهاية الأدب قوله :
يا هذه إن رحتُ
في |
|
خَلَق فما في
ذاك عار |
هذي المَدام هي
الحيا |
|
ة قميصها خَرق
وقار |
ومن شعره ما رواه الحموي في معجم الادباء :
هتف الصبح
بالدجى فاسقنيها |
|
قهوةً تترك
الحليم سفيها |
لست تدري لرقةٍ
وصفاءٍ |
|
هي في كاسها أم
الكاس فيها |
وقال :
أما ترى الغيم
يا من قلبه قاسيٍ |
|
كأنه أنا مقياسا
بمقياس |
قطرُ كدمعي
وبرقُ مثل نار جويً |
|
في القلب مني
وريحُ مثل أنفاسي |
__________________
١ ـ أعيان الشيعة عن اليتيمة للثعالبي.