وضعي يديك على
فؤادٍ |
|
قد تهيأ للفناء |
قالت : تلطف
شاعر |
|
لسنٍ وخدعة ذي
ذكاء |
امسك عليك فقد
تقنّع |
|
منك وجهي
بالحياء |
واعبث بما في
العقد مني ، |
|
لا بما تحت
الردءا |
إن الرجال اذا
شكوا |
|
لعبوا باخلاق
النساء |
ومن شعره :
اما والذي لا
يملك الامر غيره |
|
ومن هو بالسر
المكتم أعلم |
لئن كان كتمان
المصائب مؤلما |
|
لأعلانها عندي
اشدّ وآلم |
وبي كل ما يبكي
العيون أفلّه |
|
وإن كنت منه
دائما اتبسم |
وقال معارضا قصيدة عبد الله بن المعتز التي أولها :
ألا مَن لنفسي
وأوصابها |
|
ومن لدموعي
وتسكابها |
أقول وقصيدة شاعرنا المترجم له طويلة فمنها :
ألا قل لمن ضل
من هاشم |
|
ورام اللحوق
بأربابها |
أأوساطها مثل
أطرافها |
|
أأرؤسها مثل
أذنابها |
أعباسها كأبي
حربها |
|
علي وقاتل
نصّابها |
وأولها مؤمنا
بالإله |
|
وأول هادم
أنصابها |
بني هاشم قد
تعاميتم |
|
فخلّوا المعالي
لأصحابها |
أعباسكم كان سيف
النبي |
|
إذا أبدت الحرب
عن نابها |
أعباسكم كان في
بَدره |
|
يذود الكتائب عن
غابها |
أعباسكم قاتل
المشركين |
|
جهارا ومالك
أسلابها |
أعباسكم كوصيّ
النبي |
|
ومُعطى الرغاب
لطلابها |
أعباسكم شرح
المشكلات |
|
وفَتّح مُقفَل
أبوابها |
عجبتُ لمرتكب
بغيه |
|
غوىً المقالة
كذّابها |