وتخرمت أنصاره وخلا |
|
كالليث لم ينكل تجلّده |
ثبت الجناب على
بصيرته |
|
والعزم لم ينقص
تأكده |
وتعاورته ضبى
سيوفهم |
|
فتقيمه طورا
وتقعده |
حتى هوى فهوى
بناء علا |
|
واجتث منتزعا
موطده |
طمسوا بمقتله
الهدى طُمست |
|
عنهم مناهجه
وأنجده |
وتروا النبي به
وقد وتروا |
|
الروح الامين
غداة يشهده |
فبكاه قبر
المصطفى جزعا |
|
وبكاه منبره
ومسجده |
وتسربلت أفق
السماء له |
|
قتما يخالطه
تورده |
وتبجست صم
الصخور دما |
|
لما علاه دم
يجسّده |
وأتيح للماء
الغؤر به |
|
والغور ينضبه
ويثمده |
ومن الفجيعة أن
هامته |
|
للرمح تأطره
تأوده |
تهدى الى ابن
العلج محملها |
|
وافى طلوع الجبت
اجعده |
عبد يُجاء براس
سيده |
|
لما أذيل وضاع
سيده |
يجرى براس ابن
النبي لقد |
|
لعن المراد به
وروّده |
لعن الإله بني
امية ما |
|
غنّى على فنن
مغرده |
فيهم يحكّم لا
ينهنه في |
|
الاسلام عابثه
ومفسده |