أيها الكوفيّ
أنشد |
|
هذه واحلل
حُباها |
وابن عبّاد
أبوها |
|
وإليه منتماها |
طلب الجنة فيها |
|
لم يرد مالاً
وجاها (١) |
الصاحب بن عباد :
ما لعلي أشباه |
|
لا والذي لا اله
الا هو |
مبناه مبنى
النبي تعرفه |
|
وأبناه عند
التفاخر ابناه |
لو طلب النجم
ذات أخمصه |
|
علاه والفرقدان
نعلاه |
أما عرفتم سموّ
منزله |
|
أما عرفتم عُلوّ
مثواه |
أما رأيتم محمدا
حدبا |
|
عليه قد حاطه
وربّاه |
واختصه يافعا
وآثره |
|
وأعتامه مخلصا
وآخاه |
زوّجه بضعة
النبوة إذ |
|
رآه خير امرئ
والقاه |
يا بأبي السيد
الحسين وقد |
|
جاهد في الدين
يوم بلواه |
يا بأبي أهله
وقد قتلوا |
|
من حوله والعيون
ترعاه |
يا قبّح الله
أمة خذلت |
|
سيّدها لا تريد
مرضاه |
يا لعن الله
جيفة نجساً |
|
يقرع من بغضه
ثناياه (٢) |
وقال الصاحب ـ كما في المناقب :
برئت من الارجاس
رهط أمية |
|
لما صح عندي من
قبيح غذائهم |
ولعنتهم خير
الوصيين جهرة |
|
لكفرهم المعدود
في شر دائهم |
وقتلهم السادات
من آل هاشم |
|
وسبيهم عن جرأة
لنسائهم |
وذبحهم خير
الرجال أرومة |
|
حسين العلى
بالكرب في كربلائهم |
__________________
١ ـ عن الديوان.
٢ ـ عن اعيان الشيعة.