شفيع اسماعيل في
الآخرة |
|
محمد والعترة
الطاهرة |
وقال : انا
وجميع مَن فوق التراب |
|
فداء تراب نعل
أبي تراب |
وجاء في روضات الجنات أن أمويا وفد على الصاحب ورفع اليه رقعة فيها :
أيا صاحب الدنيا
ويا ملك الارض |
|
أتاك كريم الناس
في الطول والعرض |
له نسب من آل
حرب مؤثل |
|
مرائره لا
تستميل الى النقض |
فزوّده بالجدوى
ودثّره بالعطا |
|
لتقضي حق الدين
والشرف المحض |
فلما تأملها الصاحب كتب في جوابها :
أنا رجل يرمونني
الناس بالرفض |
|
فلا عاش حر بيّ
يدب على الأرض |
ذروني وآل
المصطفى خيره الورى |
|
فإنّ لهم حبي
كما لكم بغضي |
ولو أن عضوي مال
عن آل أحمد |
|
لشاهدت بعضي قد
تبرأ من بعضي |
ومن شعره في الأمام أمير المؤمنين عليهالسلام :
أبا حسن لوكان
حُبّك مدخلي |
|
جهنم كان الفوز
عندي جحيمها |
وكيف يخاف النار
مَن هو موقن |
|
بأنك مولاه وأنت
قسيمها |
ومن شعره :
مواهب الله عندي
جاوزت أملي |
|
وليس يبلغها
قولي ولا عملي |
لكنّ أشرفها
عندي وأفضلها |
|
ولايتي لأمير
المؤمنين علي |
وألف الثعالبي ( يتيمة الدهر ) بأسمه لذاك تجد جل ما فيها مدحا له. كانت داره لا تخلو في كل ليلة من ليالي شهر رمضان من ألف نفس تتناول طعام الافطار على مائدته.