أهوى النبي
محمداً ووصيه |
|
وابنيه وابنته
البتول الطاهرة |
أهل العباء
فإنني بولائهم |
|
أرجو السلامة
والنجا في الآخرة |
وأرى محبة من
يقول بفضلهم |
|
سببا يجير من
السبيل الجائرة |
أرجو بذلك رضى
المهيمن وحده |
|
يوم الوقوف على
ظهور الساهرة |
توفي ببغداد ١٨ شعبان سنة ٣٢١ يوم وفاة ابي هاشم الجبائي قال الناس مات علم اللغة وعلم الكلام بموت ابن دريد وابي هاشم ودفنا بالخيزرانية.
قال الامين في أعيان الشيعة مولده بالبصرة في سكة صالح سنة ٢٢٣ وتوفي يوم الاربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقين من شعبان أو من رمضان سنة ٣٢١ فيكون عمره ثماني وتسعين سنة وقال ابن خلكان يقال انه عاش ثلاثا وتسعين سنة لا غير.
وذكره صاحب رياض العلماء فقال : كان وزيرا لبني ميكال امراء الشيعة في فارس فعهدوا اليه نظارة ديوانهم حتى كانت الأوامر تصدر عنه ويوقع عليها بتوقيعه وبلغ أعلى المراتب ولما خلع بنو ميكال وذهبوا الى ارض خراسان جاء ابن دريد الى بغداد سنة ٣٠٨ واتصل بالوزير الشيعي علي بن الفرات فقربه الى المقتدر فأمر له بخمسين دينارا كل شهر حتى مات.