من لابن فاطمة المغـ |
|
ـيّب عن عيون الاولياء (١) |
وللصنوبري ذكرها صاحب الدر النظيم في الأئمة اللهاميم :
ذكر يوم الحسين
بألطف أودى |
|
بصماخي فلم يدع
لي صماخا |
متبعات نسأوه
النوح نوحا |
|
رافعات إثر
الصراخ صراخا |
منعوه ماء
الفرات وظلّوا |
|
يتعاطونه زلالا
نقاخا |
بأبي عترة النبي
وأمي |
|
سد عنهم معاند
أصماخا |
خير ذا الخلق
صبية وشبابا |
|
وكهولا وخيرهم
أشياخا |
أخذوا صدر مفخر
العز مذكا |
|
نوا وخلّوا
للعالمين المخاخا |
النقيّون حيث
كانوا جيوبا |
|
حيث لا يأمن
الجيوب اتساخا |
خلقوا أسخياء لا
متساخين |
|
وليس السخى من
يتساخى |
أهل فضل تناسخوا
الفضل شيبا |
|
وشبابا اكرم
بذاك انتساخا |
يا ابن بنت
النبي اكرم به ابنا |
|
وبأسناخ جدّه
اسناخا |
وابن من وازر
النبي ووالا |
|
ه وصافاه في
الغدير وواخا |
وابن من كان
للكريهة ركنا |
|
باً وفي وجه
هولها رساخا |
للطلى تحت قسطل
الحرب ضرّا |
|
يا وللهام في
الوغى شداخا (٢) |
ما عليكم أناخ
كلكله الد |
|
هر ولكن على
الانام اناخا |
وقال :
ما في المنازل
حاجة نقضيها |
|
إلا السلام
وادمع نذريها |
وتفجع للعين
فيها حيث لا |
|
عيش أوازيه
بعيشي فيها |
أبكي المنازل
وهي لا تدري الذي |
|
بعث البكاء لكنت
أستبكيها |
__________________
١ ـ رواها بن شهر اشوب في المناقب.
الاعيان ج ٩ ص ٣٥٦ والغدير.
٢ ـ الطلى بالكسر طلية وهو العنق ومن كلامهم : اللحية حلية ما لم تطل عن الطلية.