أول الناس الى
الداعي الذي |
|
لم يقدّم غيره
لما دعا |
ثم سبطاه
الشهيدان فذا |
|
بحسى السم وهذا
بالضبا |
وعلي وابنه
الباقر والصـ |
|
ـادق القول
وموسى والرضا |
وعلي وابوه
وابنه |
|
والذي ينتظر
القوم غدا |
يا جبال الأرض
عزاً وعُلا |
|
وبدور الأرض
نوراً وسنا |
جعل الرزء الذي |
|
نالكم بيننا
الوجد طويلا والبكا |
لا أرى حزنكم
ينسى ولا |
|
رزؤكم يسلى وان
طال المدى |
قد مضى الدهر
ويمضي بعدكم |
|
لا الجوى باخ (١) ولا الدمع رقى |
أنتم الشافون من
داء العمى |
|
وغدا الساقون من
حوض الروى |
نزل الذكر عليكم
بيتكم |
|
تخطى الناس طراً
وطوى |
أين عنكم لمضلّ
طالب |
|
وضَح السبل
وأقمار الدجا |
أين عنكم للذي
يبغي بكم |
|
ظل عدن دونها حر
لظى |
أين عنكم للذي
يرجو بكم |
|
مع رسول الله
فوزاً ونجى |
يوم يغدو وجهه
عن معشر |
|
معرضاً ممتنعاً
عند اللقا |
شاكياً منهم الى
الله وهل |
|
يفلح الجيل الذي
منهم شكا |
رب ما آووا ولا
حاموا ولا |
|
نصروا أهلي ولا
إغنوا غنا |
بدّلوا ديني
ونالوا أُسرتي |
|
بالعظيمات ولم
يرعوا الولا |
لو ولي ما قد
ولو من عترتي |
|
قائم الشرك
لأبقى ورعى |
نقضوا عهدي وقد
ابرمته |
|
وعُرى الدين فما
ابقوا عرى |
حرمي مسترفدات
ونبو |
|
بنتي الادنون
ذبح للعدى |
أترى لست لديهم
كامرئ |
|
خلفوه بجميل اذ
مضى |
رب إني اليوم
اليوم خصم لهم |
|
جئت مظلوماً وذا
يوم القضا |
__________________
١ ـ باخ : سكن.