أتراني ألذّ
ماءً ولما |
|
يُروَ مِن مهجة
الامام الغليل |
قبلته الرماح
وانتضلت |
|
فيه المنايا
وعانقته النصول |
والسبايا على
النجائب تستاق |
|
وقد نالت
الجيوبَ الذيول |
من قلوب يدمى
بها ناظر |
|
الوجد ومن أدمع
مرآها الهمول |
قد سُلبن القناع
عن كلّ وجهٍ ، |
|
فيه للصون من
قناعٍ بديل |
وتنقّبن
بالأنامل والدمعُ على |
|
كل ذي نقابٍ
دليل |
وتشاكين
والشكاةُ بكاءٌ |
|
وتنادين والنداء
عويل |
لا يغبّ الحادي
العنيف |
|
ولا يفترّ عن
رنّة العديل العديل |
ياغريب الديار
صبري غريبٌ |
|
وقتيلَ الأعداءِ
نومي قتيل |
بي نزاع يطغي
اليك |
|
وشوق وغرام
وزفرة وعويل |
ليت أني ضجيع قبرك
أو |
|
أن ثراه بمدمعي
مطلول |
لا أغبّ الطفوف
في كل يوم |
|
من طراق
الأنواءِ غيث هطول |
مطرٌ ناعم وريح
شمال |
|
ونسيم غضّ وظلّ
ظليل |
يا بني أحمدٍ
الى كم سناني |
|
غائب عن طعانه
ممطول |
وجيادي مربوطة
والمطايا |
|
ومقامي يروع عنه
الدخيل |
كم الى كم تعلو
الطغاة وكم |
|
يحكم في كل فاضل
مفضول |
قد أذاع الغليل
قلبي ولكن |
|
غير بدع أن
استطبّ العليل |
ليت أني أبقى
فامترق الناس |
|
وفي الكفّ صارم
مسلول |
وأجرّ القنا
لثاراتِ يوم الطف |
|
يستلحق الرعيل
الرعيل |
صبغ القلب حبكم
صبغة الشيب |
|
وشيبي لولا الردى
لا يحول |
انا مولاكم وان
كنت منكم |
|
والدي حيدر وأمي
البتول |
وإذا الناس
أدركوا غاية الفخر |
|
شأآهم مَن قال
جدي الرسول |
يفرح الناس بي
لأني فضلٌ |
|
والأنام الذي
أراه فضول |
فهم بين منشدٍ
ما أفقّيه |
|
سروراً وسامع ما
أقول |
ليت شعري مَن
لائمي في مقال |
|
ترتضيه خواطر
وعقول |