بيد لتشييد
المعالي شطرها |
|
ولهدم أعمار
العدى باقيها |
ومضاء صبر ما
رأى راء له |
|
فيما رآه من
الصدور شبيها |
لو تاه فيه قوم
موسى مرة |
|
أخرى لأنسى قوم
موسى التيها |
عوجا بدار الطف
بالدار التي |
|
ورث الهدى أهلوه
عن اهليها |
نبكي قبورا إن
بكينا غيرها |
|
بعض البكاء
فانما نعنيها |
نفدت حياتي في
شجى وكآبة |
|
لله مكتئب
الحياء شجيها |
بأبي عفت منكم
معالم أوجه |
|
أضحى بها وجه
الفخار وجيها |
مالي علمت سوى
الصلاة عليكم |
|
آل النبي هدية
أهديها |
وأسا علي فإن
أفأت بمقلتي |
|
يحدي سوابق
دمعها حاديها |
سقيا لها فئة
وددت بأنني |
|
معها فسقاني
الردى ساقيها |
تلك التي لا أرض
تحمل مثلها |
|
لا مثل حاضرها
ولا باديها |
قلبي يتيه على
القلوب بحبها |
|
وكذا لساني ليس
يملك تيها |
وأنا المدلّه
بالمرائي كلما |
|
زادت أريد
بقولها تدليها |
يرثي نفوسا لو
تطيق إبانة |
|
لرئت له من طول
ما يرثيها |