نسوا جدّه عند
عهد قريبٍ |
|
وتالَده مع حقّ
طريف |
فطاروا له
حاملين النفاق |
|
بأجنحة غِشّها
في الحفيف |
يعزّ عليّ
ارتقاء المنون |
|
الى جبلٍ منك
عال منيف |
ووجهك ذاك
الأعزّ التريب |
|
يُشهّر وهو على
الشمس موفي |
على ألعن امره
قد سعى |
|
بذاك الذميل
وذاك الوجيفِ |
وويل امّ
مأمورهم لو أطاع |
|
لقد باع جنّته
بالطفيفِ |
وأنت ـ وإن
دافعوك ـ الإمام |
|
وكان أبوك برغم
الأنوف |
لمن آيةُ الباب
يومَ اليهود |
|
ومَن صاحبُ
الجنّ يوم الخسيف |
ومَن جمع الدينَ
في يوم « بدرٍ » |
|
« وأحدٍ » بتفريق تلك الصفوف |
وهدّم في الله
أصنامهم |
|
بمرأى عيونٍ
عليها عكوف |
أغير أبيك إمام
الهدى |
|
ضياء النديّ
هزبر العزيف |
تفلّل سيفٌ به
ضرّجوك |
|
لسوّدَ خزياً
وجوهَ السيوف |
أمرّ بفيّ عليك
الزلال |
|
وآلم جلدي وقع
الشفوف |
أتحملُ فقدَك
ذاك العظيم |
|
جوارح جسمي هذا
الضعيف؟ |
ولهفي عليك
مقالُ الخبيـ |
|
ـر : أنك تبردُ
حرّ اللهيف |
أنشرك ما حملَ
الزائرو |
|
ن أم المسكُ
خالط تُرب الطفوف؟ |
كان ضريحك زهر
الربيـ |
|
ـع هبّت عليه
نسيمُ الخريف |
أحبّكم ما سعى
طائفٌ |
|
وحنّت مطّوقة في
الهتوف |
وإن كنت من «
فارس » فالشريـ |
|
ـفُ معتلقٌ ودّه
بالشريف |
ركبت ـ على من
يعاديكم |
|
ويفسد تفضيلكم
بالوقوف ـ |
سوابق من مدحكم
لم أهَب |
|
صُعوبة ريّضها
والقَطوف (١) |
تُقَطّر غيرى
أصلابها |
|
وتزلّق أكفالها
بالرديف (٢) |
__________________
١ ـ القطوف : الدابة التي تسيء السير وتبطئ.
٢ ـ تقطر : تلقي الانسان على قطره وهو كاثبته وعجزه ، والكاثبة : اعلى الظهر.