فجرى منّا ومنهم |
|
عندم الطّعن
صبيبا |
وصلينا من حريق |
|
الطعن والضرب
لهيبا |
كان مرعانا
خصيباً |
|
فبهم عادَ جديبا |
لم نكن نألذف
لولا |
|
جورهم فينا
خطوبا |
لا ولا تبصر عين |
|
في ضواحينا
ندوبا (١) |
طلبوا أوتار «
بَدر » |
|
عندنا ظلماً
وحوبا |
ورأوا في ساحة
الـ |
|
الطف وقد فات
القليبا |
قد رأيتم فأرونا |
|
منكم فرداً
نجيبا |
أو تقياً لا
يرائى |
|
بتقاه أو لبيبا |
كلما كنّا
رؤوساً |
|
للورى كنتم
عجوبا (٢) |
ما رأينا منكم
بالحق |
|
إلا مستريبا |
وصدوقاً فإذا
فتّشته |
|
كان كذوبا |
وخليعاً خالياً
عن |
|
مطمع الخير
عزوبا |
وبعيداً بمخازيـ |
|
ـهِ وإن كان
نسيبا |
ليت عوداً من
غَشومٍ |
|
حقّنا كان صليبا |
وبودّى أن أنّ
مَن يأ |
|
صلنا كان ضريبا |
في غدٍ ينضب
تيّا |
|
رُ لكم فينا
نضوبا |
ويقئ الباردَ
السلال |
|
مَن كان عبوبا |
ويعود الخَلقُ
الرّث |
|
من الأمر قشيبا |
والذي أضحى
وأمسى |
|
ناكباً يضحى
نكيبا |
آل ياسين ومَن
فضلهم |
|
أعيا اللبيبا |
أنتم أمني لدى
الحشر |
|
إذا كنت نخيبا (٣) |
__________________
١ ـ الندوب هو اثر الجرح.
٢ ـ العجوب : جمع العجب وهو العقب أو العجز.
٣ ـ النخيب : الخائف.