فإن لقوا ثَمّ
بكم منكراً |
|
فسوف تلقون بهم
منكرا |
في ساعة يحكم في
أمرها |
|
جدُهم العدل كما
أُمّرا |
وكيف بعتم دينكم
بالذي أسـ |
|
تنزره الحازم
وأستحقرا |
لولا الذي قدّر
من أمركم |
|
وجدتم شأنكم
احقرا |
كانت من الدهر
بكم عثرةٌ |
|
لا بد للسابق أن
يعثرا |
لا تفخروا قطّ
بشيء فما |
|
تركتم فينا لكم
مفخرا |
ونلتموها بيعةً
فلتةً |
|
حتى ترى العين
الذي قدّرا |
كأنني بالخيل
مثل الدبى |
|
هبّت به نكباؤه
صرصرا |
وفوقها كل شديد
القوى |
|
تخاله من حنق
قسورا |
لا يمطر السُمر
غداة الوغى |
|
الا برشّ الدم
إن أمطرا |
فيرجع الحق الى
أهله |
|
ويقبل الأمر
الذي أدبرا |
يا حجج الله على
خلقه |
|
ومَن بهم أبصر
من أبصرا |
أنتم على الله
إليكم كما |
|
علمتم المبعثَ
والمحشرا |
فإن يكن ذنبٌ
فقولوا لمن |
|
شفعكم في العفو
أن يغفرا |
إذا توليتكم
صادقاً |
|
فليس مني منكر
منكرا |
نصرتكم قولاً
على أنني |
|
لآملٌ بالسيف أن
أنصرا |
وبين أضلاعي سرّ
لكم |
|
حوشي أن يبدو
وأن يظهرا |
أنظر وقتاً قيل
لي بُح به |
|
وحق للموعود أن
ينظرا |
وقد تبصرتُ
ولكنني |
|
قد ضقتُ أن أكظم
أو أصبرا |
وأيُ قلبٍ حملت
حزنكم |
|
جوانح « منه »
وما فُطّرا |
لا عاش من بعدكم
عائش |
|
فينا ولا عُمّر
من عمّرا |
ولا استقرت قدمٌ
بعدكم |
|
قرارة مبدي ولا
محضَرا (١) |
ولا سقى الله
لنا ظامئاً |
|
من بعد أن
جنّبتم الأبحرا |
__________________
١ ـ المبدي هو البدو ، والمحضر هو محل احضر.