واقرا السلام
عليه من كلفٍ به |
|
كشفت له حجاب
الصباح فأبصرا |
فلو استطعت جعلت
دار إقامتي |
|
تلك القبور
الزُهر حتى أقبرا |
ومن روائعه قوله :
ومن السعادة أن
تموت وقد مضى |
|
من قبلك الحُساد
والأعداء |
فبقاءُ مَن
حُرِمَ المراد فناؤه |
|
وفناء من بلغ
المراد بقاء |
والناس مختلفون
في أحوالهم |
|
وهم إذا جاء
الردّى أكفاء |
وطلاب ما تفنى
وتتركه على |
|
من ليس يشكر ما
صنعت عناء |
وقوله :
أحب ثرى نجد
ونجد بعيدة |
|
ألا حبذا نجد
وإن لم تفد قربا |
يقولون نجد لست
من شعب أهلها |
|
وقد صدقوا لكنني
منهم حُبّا |
كأني وقد فارقت
نجداً شقاوة |
|
فتى ضل عنه قلبه
ينشد القلبا |
وقوله في اخرى :
ولقد زادني عشية
جمع |
|
منكم زائر على
الآكام |
بات أشهى الى
الجفون وأحلى |
|
في منامي غبّ
السرى من منامي |
كدتُ لما حللتُ
بين تراقيه |
|
حراماً أحل من
إحرامي |
وسقاني من ريقه
فسقاني |
|
من زلال مصفق
بمدام |
صدّ عني بالنزر
إذ أنا يقظان |
|
وأعطى كثيره في
المنام |
والتقينا كما
اشتهينا ولا عيب |
|
سوى أن ذاك في
الأحلام |
واذا كانت
الملاقاة ليلاً |
|
فالليالي خيرٌ
من الأيام |
ومن قوله في قصيدة طويلة :
أترى يؤب لنا
الأبيرق |
|
والمنى للمرء
شغل |
طلل لَعزة لا
يزال |
|
على ثراه دم
يُطلّ |