انا في ذاك
لاسوى |
|
ذاك اسعى واكدح |
فعسى الله عن |
|
ذنوبي يعفو
ويصفح |
وقال كما في المجموع الرائق :
يا حادي الركب
أنخ يا حادي |
|
ما غير وادي
الطف لي بواد |
يعتادني شوقي
الى الطف فكن |
|
مشاركي في سومي
المعتاد |
لله ارض الطف
ارضاً انها |
|
ارض الهدى
المعبود فيها الهادي |
أرض يحار الطرف
في حايرها |
|
مهما بدى فالنور
منه باد |
حيى الحيا الطف
وحيّا اهله |
|
من رائح من
الحيا أو غاد |
حتى ترى أنواره
موشية |
|
تزهي على موشية
الابراد |
زهوي بحب
المصطفى وآله |
|
على الأعادي
وعلى الحساد |
قوم على منهم
وابناء أ |
|
فديهم بآبائي
وبالأجداد |
هم الأولى ليس
لهم في فخرهم |
|
ند وحاشاهم من
الأنداد |
يا دمع اسعدني
ولست منصفي |
|
يا دمع ان قصرت
في اسعادي |
ما انس لا انسى
الحسين والاولى |
|
باعوا به
الاصلاح بالافساد |
لما رآهم أشرعوا
صم القنا |
|
وجردوا البيض من
الاغماد |
نازعهم ارث ابيه
قائلا |
|
أليس ارث الاب
للا ولاد |
أنا الحسين بن
علي أسد الروح |
|
الذي يعلو على
الاساد |
فاضمروا الصدق
له واظهروا |
|
قول مصرّين على
الاحقاد |
ففارق الدنيا
فديناه وهل |
|
لذايق كاس
المنايا فاد |
ولم يرم زادا
سوى الماء فما |
|
ان زودوه منه
بعض الزاد |
اروى التراب ابن
علي من دم |
|
أي دم وابن علي
صاد |
تلك الصفايا من
بنات المصطفى |
|
في ملك أوغاد
بني أوغاد |
قريحة اكبادها
يملكها |
|
عصابة غليظة
الاكباد |