سيّان عند الاله
كلكم |
|
خاذله منكم
وذابحه |
على الذي فاتهم
بحقّهم |
|
لعن يغاديه أو
يراوحه |
جهلتم فيهم الذي
عرف البيـ |
|
ـت وما قابلت
أباطحه |
إن تصمتوا عن
دعائهم فلكم |
|
يوم وغى لا يجاب
صائحه |
في حيث كبش
الردى يناطح مَن |
|
أبصر كبش الوغى
يناطحه |
وفي غد يعرف
المخالف من |
|
خاسر دين منكم
ورابحه |
وبين أيديكم
حريق لظى |
|
يلفح تلك الوجوه
لافحه |
إن عبتموهم
بجهلكم سفها |
|
ما ضر بدر السما
نابحه |
أو تكتموا
فالقرآن مشكله |
|
بفضلهم ناطق
وواضحه |
ما أشرق المجد
من قبورهم |
|
إلا وسكّانها
مصابحه |
قوم أبي حد سيف
والدهم |
|
للدين أو يستقيم
جامحه |
وهو الذي استأنس
النبي به |
|
والدين مذعورة
مسارحه |
حاربه القوم وهو
ناصره |
|
قدما وغشّوه وهو
ناصحه |
وكم كسى منهم
السيوف دما |
|
يوم جلاد يطيح
طائحه |
ما صفح القوم عندما
قدروا |
|
لمّا جنت فيهم
صفائحه |
بل منحوه العناد
واجتهدوا |
|
أن يمنعوه والله
مانحه |
كانوا خفافا الى
أذيّته |
|
وهو ثقيل الوقار
راجحه |
منخفض الطرف عن
حطامهم |
|
وهو الى
الصالحات طامحه |
بحر علوم اذا
العلوم طمت |
|
فهي بتيارها
ضحاضحه |
وان جروا في
العفاف بذّهم |
|
بالسبق عود
الجران قارحه |
يا عترة حبهم
يبين به |
|
صالح هذا الورى
وطالحه |
مغالق الشر أنتم
يا بني أحمد |
|
اذ غيركم مفاتحه |
طبتم فان مرّ
ذكركم عرضا |
|
فاح بروح الجنان
فائحه |
أكاتم الحزن في
محبتكم |
|
والحزن يعيا به
مكادحه |