حقود تضرم بدرية |
|
وداء الحقود
عزيز الدواء |
تراه مع الموت
تحت اللواء |
|
والله والنصر
فوق اللواء |
غداة خميس إمام
الهدى |
|
وقد عاث فيهم
هزبر اللقاء |
وكم انفس في
سعير هوت |
|
وهام مطيرة في
الهواء |
بضرب كما انقد
جيب القميص |
|
وطعن كما انحل
عقد السقاء |
اخيرة ربي من
الخيّرين |
|
وصفوة ربي من
الاصفياء |
طهرتم فكنتم
مديح المديح |
|
وكان سواكم هجاء
الهجاء |
قضيت بحبكم ما
عليّ |
|
اذا ما دعيت
لفصل القضاء |
وايقنت ان ذنوبي
به |
|
تساقط عني سقوط
الهباء |
فصلى عليكم آله
الورى |
|
صلاة توازي نجوم
السماء |
وقال :
له شغل عن سؤال
الطلل |
|
اقام الخليط به
أم رحل |
فما ضمنته لحاظ
الظبا |
|
تطالعه من سجوف
الكلل |
ولا تستفز حجاه
الخدود |
|
بمصفرة واحمرار
الخجل |
كفاه كفاه فلا
تعذلاه |
|
كرّ الجديدين
كرّ العذل |
طوى الغيّ
منتشرا في ذراه |
|
تطفى الصبابة
لما اشتعل |
له في البكاء
على الطاهرين |
|
مندوحة عن بكاء
الغزل |
فكم فيهم من
هلال هوى |
|
قبيل التمام
وبدر أفل |
هم حجج الله في
خلقه |
|
ويوم المعاد على
من خذل |
ومَن انزل الله
تفضيلهم |
|
فردّ على الله
ما قد نزل |
فجدهم خاتم
الانبياء |
|
ويعرف ذاك جميع
الملل |
ووالدهم سيد
الأوصياء |
|
معطى الفقير
ومردى البطل |