اذ قال يوم غدير
خم معلنا |
|
من كنت مولاه
فذا مولاه |
هذي وصيته اليه
فافهموا |
|
يا من يقول بأن
ما أوصاه |
واقروا من
القرآن ما في فضله |
|
وتأملوه واعرفوا
فحواه |
لو لم تنزّل فيه
إلا ( هل أتى ) |
|
من دون كل منزّل
لكفاه |
مَن كان أول مَن
حوى القرآن من |
|
لفظ النبي ونطقه
وتلاه |
مَن كان صاحب
فتح خيبر من رمى |
|
بالكف منه بابه
ودحاه |
مَن عاضد
المختار من دون الورى |
|
مَن آزر المختار
من آخاه |
مَن خصه جبريل
من رب العلا |
|
بتحية من ربه
وحباه |
أظننتم أن
تقتلوا أولاده |
|
ويظلكم يوم
المعاد لواه |
أو تشربوا من
حوضه بيمينه |
|
كأسا وقد شرب
الحسين دماه |
أنسيتم يوم
الكساء وانه |
|
ممن حواه مع
النبي كساه |
يا رب اني مهتد
بهداهم |
|
لا اهتدي يوم
الهدى بسواه |
اهوى الذي يهوى
النبي وآله |
|
أبدا واشنأ كل
مَن يشناه |
مذ قال قبلي في
قريض قائل |
|
ويل لمى شفعاؤه
خصماه |