أحسنوا في
وصالكم أو فسيئوا |
|
لاعدمناكم على
كل حال |
وقال :
انظر إلى الزهر
البديع |
|
والماء في برك
الربيع |
وإذا الرياح جرت
عليه |
|
في الذهاب وفي
الرجوع |
نثرت على بيض
الصفائح |
|
بينها حَلَق
الدروع |
أقول ومن روائعه قوله :
قد كنتَ عدتي
التي اسطو بها |
|
ويدي إذا اشتد
الزمان وساعدي |
فرميت منك بضدّ
ما أملتّه |
|
والمرء يشرق
بالزلال البارد |
وقوله :
أساء فزادته
الاساءة حظوة |
|
حبيب على ما كان
منه حبيب |
يعدّ عليَّ
الواشيان ذنوبه |
|
ومن اين للوجه
الجميل ذنوب |
وقوله في الفخر :
أقلى فأيام
المحب قلائل |
|
وفي قلبه شغل عن
القلب شاغل |
ووالله ما قصّرت
في طلب العلى |
|
ولكن كان الدهر
عني غافل |
مواعيد ايام
تطاولني بها |
|
مروات أزمان
ودهر مخاتل |
تدافعني الايام
عما ارومه |
|
كما دفع الدين
الغريم المماطل |
خليلي شدا لي
على ناقتيكما |
|
اذا ما بدا شيب
من الفجر ناصل |
وما كل طلاب من
الناس بالغ |
|
ولا كل سيار إلى
المجد واصل |
وما المرء الا
حيث يجعل نفسه |
|
واني لها فوق
السماكين جاعل |
اصاغرنا في
المكرمات أكابر |
|
اواخرنا في
المأثرات اوائل |
اذا صلت صولا لم
أجد لي مصاولا |
|
وإن قلت قولا لم
أجد مَن يقاول |