ألقت بأيدي الذل
ملقى عمرها |
|
بالثوب إذ فغرت
له صفّين |
قد قاد أمرهم
وقلّد ثغرهم |
|
منهم مهين لا
يكاد يبين |
لتحكمنّك أو
تزايل معصما |
|
كف ويشخب
بالدماء وتين |
أوَ لم تشنّ بها
وقائعك التي |
|
جفلت وراء الهند
منها الصين |
هل غير أخرى
صيلم إن الذي |
|
وقاك تلك بأختها
لضمين |
بل لو ثنيت إلى
الخليج بعزمة |
|
سرت الكواكب فيه
وهي سفين |
لو لم تكن حزما
أناتك لم يكن |
|
للنار في حجر
الزناد كمين |
قد جاء أمر الله
واقترب المدى |
|
من كلّ مطّلع
وحان الحين |
ورمى إلى البلد
الأمين بطرفه |
|
ملك على سرّ
الاله أمين |
لم يدر ما رجم
الظنون وإنما |
|
دفع القضاء اليه
وهو يقين |
كذبت رجال ما
أدّعت من حقكم |
|
ومن المقال
كأهله مأفون |
أبني لؤيّ اين
فضل قديمكم |
|
بل اين حلم
كالجبال رصين |
ناز عتم حق
الوصيّ ودونه |
|
حرم وحجر مانع
وحجون |
ناضلتموه على
الخلافة بالتي |
|
ردّت وفيكم
حدّها المسنون |
حرّفتموها عن
أبي السبطين عن |
|
زمع وليس من الهجان
هجين |
لو تتّقون الله
لم يطمح لها |
|
طرف ولم يشمخ
لها عرنين |
لكنّكم كنتم
كأهل العجل لم |
|
يحفظ لموسى فيهم
هارون |
لو تسألون القبر
يوم فرحتم |
|
لأجاب أنّ محمدا
محزون |
ماذا تريد من
الكتاب نواصب |
|
وله ظهور دونها
وبطون |
هي بغية
أظللتموها فارجعوا |
|
في آل ياسين ثوت
ياسين |
ردّوا عليهم
حكمهم فعليهم |
|
نزل البيان
وفيهم التبيين |
البيت بيت الله
وهو معظّم |
|
والنور نور الله
وهو مبين |
والستر ستر
الغيب وهو محجب |
|
والسر سر الله
وهو مصون |
النور انت وكل
نور ظلمة |
|
والفوق انت وكل
قدر دون |
لو كان رأيك
شائعا في أمّة |
|
علموا بما سيكون
قبل يكون |