أوجه الإعجاز في هذه الدراسة
أكدنا علي ضرورة الالتزام بضوابط علمية وشرعية حتى يطمئن القلب لنتائج هذه الدراسة ويتجلى الإعجاز في هذه النتائج من خلال النقاط التالية :
١ ـ لا مصادفة في كتاب الله القرآن العظيم من خلال المثال الذي قدمناه في قوله تعالي : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً) (١٢٢)
(النساء)
هذا النص الكريم يتحدث عن الله تعالى لذلك ارتبطت جميع التناسقات العددية مع حروف اسم الله جل وعلا ، رأينا في هذه النتائج العددية عشر عمليات قسمة علي ٧ وأن احتمال أن تكون هذه العمليات الرياضية جاءت بالمصادفة هو :
١ / ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧* ٧
وهذا الاحتمال يساوي أقل من ١ علي ٢٨ مليون فهل يمكن لإنسان عاقل أن يعتقد باحتمال ضئيل كهذا إذن القرآن الكريم كتاب معجزات وليس كتاب مصادفات.
٢ ـ كتاب الله القرآن الكريم لم يحرف فعندما تناولنا أول آية من كتاب الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم والتي نجد فيها ثلاثة من أسماء الله رأينا توافقات عددية مرتبطة بهذه الأسماء الكريمة. ورأينا أنه لو حدث تحريف لهذه الآية فإن النظام الرقمي لحروفها وكلماتها سوف يزول ويختفي.
إذن وجود بناء رقمي محكم في آيات القرآن الكريم هو دليل مادي وعلمي علي أن القرآن هو كتاب الله وأن الله لم يكن ليسمح ليد أحد من خلقه أن تمس كتابه بأي تحريف أو تزوير أو تحوير.
٣ ـ رسم القرآن معجزة ويظهر هذا في قوله تعالي : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) (٩)
(الحجر)
رأينا حقائق عددية ترتبط بعدد حروف أبجدية القرآن وعدد سنوات نزول القرآن وكذلك لو أضفنا حرف الألف لكلمة لحفظون لاختلفت هذه التناسقات