لقد إختلق بولص أوهاما بصعوده إلى السماء الثالثة والفردوس حيث تلقى كلمات لا تلفظ ولا يحق لإنسان أن يذكرها وأنه الوحيد الذى يحمل سر المسيح عن طريق مكاشفات الهية خاصة.
وللأسف الشديد إتخذت الكنيسة ما حاكه بولص دون وعى أو إرادة أو تبصر بالعواقب عندما ضمت رسائله للكتاب المقدس فحولت الديانة المسيحية إلى ديانة وثنية محت فيها كل أصولها التوحيدية الثابتة والتى وردت صريحة فى الإنجيل على لسان يسوع المسيح ورسله وكذلك مناقضة لكل الرسائل السماوية.